أدان مجلس شباب قبائل ترهونة الليبية واستنكر بأشد العبارات القصف العشوائي الذي يتعرض له المدنيون بترهونة من قبل قوات الوفاق (الموالية لحكومة الرئيس التركي، رجب أرودغان)، محملًا مجلس الأمن الدولي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مسؤولية سلامتهم.
وأكد المجلس (في بيان) أن مثل “هذه الأفعال تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويحمل المسؤولية الأكبر لمجلس الأمن الدولي وبعثة الأمم المتحدة ومن يقف وراء هذه الميليشيات، وأنها لن تزيده إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في حربه ضد الإرهاب والميليشيات حتى تحرير كل بقاع الوطن”.
ودعا مجلس شباب قبائل ترهونة القيادة العامة للجيش الوطني الليبي إلى حسم المعركة وعدم قبول أي هدنة أو تفاوض مع من جلب الاستعمار لليبيا، مشيرًا إلى رفضه التام لأي حلول سياسية يكون فيها دور لمن يقتل المدنيين في ترهونة ويمنع دخول الغذاء والدواء إليها.
وجدد مجلس شباب قبائل ترهونة موقفه الواضح في دعمه اللامحدود للقيادة العامة للقوات المسلحة ويؤكد أن شباب ترهونة كانوا وسيزالون في الصفوف الأولى لتحرير الوطن.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية (في بيان، أوردته وكالة رويترز) إن “وزير الخارجية سيرجي لافروف ووزير خارجية إردوغان، مولود جاويش أوغلو “عبرا عن دعمهما لوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا خلال مكالمة هاتفية اليوم الخميس”.