غضب عارم يجتاح الولايات المتحدة الأمريكية، واحتجاجات وعنف وسرقة ونهب للممتلكات العامة والخاصة في عددٍ من الولايات والمدن، استدعت تدخل الحرس الوطني بـ17 ألف عنصر للسيطرة على الاضطرابات الكبيرة التي تشهدها البلاد.
الاحتجاجات الكبرى التي تشهدها البلاد يرجع سببها إلى وفاة مواطن أمريكي من أصل إفريقي على يد الشرطة في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا.. فمن الرجل الذي أشعل غضب الأمريكيين؟.. إليكم 5 حقائق عن جورج فلويد بطل القصة، وسبب وفاته.
1- قتلته 20 دولارًا!
ربما لا يعرف الكثيرون أن جورج فلويد لقي حتفه بسبب 20 دولارًا فقط، إذ أبلغ عامل متجر ابتاع منه “فلويد” علبة سجائر الشرطة، بأنه تسلم 20 دولارًا مزورة من الرجل الأسمر، وأنه رفض أن يعيد السجائر وبدا “مخمورًا” و”لا يسيطر على نفسه”، بحسب وصف العامل لـ”فلويد”، وهو ما دفع الشرطة للقدوم لإلقاء القبض عليه.
2- ثلاثة قتلوه وليس واحدًا!
يظهر مقطع فيديو حديث التقط من زاوية أخرى من الجهة الأخرى لالتقاط المقطع الأصلي المنتشر، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، جثوم اثنين من رجال الشرطة بركبتهم على صدر وجسد “فلويد” إلى جانب المتهم الرئيس الشرطي “تشوفين”، الذي تكفل برقبة الضحية، وهو ما يعني مشاركة رجال الشرطة الثلاثة في قتل الضحية، وليس الشرطي “تشوفين” فقط كما كان يعتقد الجميع.
3- عمل مع قاتله في مكان واحد
عمل الضحية “فلويد”، والقاتل “تشوفين” كحارسي أمن في ملهي ليلي معًا في الوقت نفسه، بحسب مالكة الملهي، ولا أحد يدري على وجه الدقة إن كانت محض مصادفة، أم للجريمة خلفيات أخرى.
4- “العملاق اللطيف“
عُرف الرجل الذي توفي عن عمر ناهز 46 عامًا بين أصدقائه بـ”العملاق اللطيف”، إذ يقول أحد أصدقائه لوسائل إعلام إنه كان لديه “شخصية هادئة وروح لطيفة”، فيما قال شقيقه: “كل الناس يحبون أخي. إنه عملاق لطيف، ولا يؤذي أحدًا”.
كما عرف الرجل بلقب “بيج فلويد”؛ نظرًا لطوله الفارع، فقد كان يبلغ من الطول وهو في عمر الثانية عشرة فقط 6 أقدام، وهو ما أهله للبراعة في رياضتي كرة القدم الأمريكية وكرة السلة.
5- مسجون سابق
تعرض” فلويد” للتوقيف أكثر من مرة بسبب السرقة وحيازة المخدرات، وسبق أن أدين بارتكاب سرقة تحت تهديد السلاح، وسجن على إثرها 5 سنوات.
ولكنه، بحسب أصدقائه، كان ينوي تغيير حياته بعد إطلاق سراحه، وهو ما دفعه إلى مغادرة هيوستن، تكساس، والتوجه إلى مينابوليس، مينيسوتا، ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ينبذ من خلاله “فلويد” العنف المسلّح عام 2017 ويدعو الشباب العودة إلى منازلهم.