نشرت القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية عبر حسابها على “فيسبوك”، صورًا حديثة للعمل الكبير والتحديثات التي تجري على قدم وساق في قاعدة العُديد في العاصمة القطرية الدوحة، وبتمويل قطري بمليارات الدولارات، وسط تفشٍ لجائحة كورونا في البلاد.
وبحسب الموقع الإلكتروني للقيادة المركزية الأمريكية، فالعمل يستمر في بناء ١٠ صالات نوم حديثة، ومرفقين لتناول الطعام، وأربعة مرافق لدعم البعثة في قاعدة العُديد الجوية ستصبح واقعًا في المستقبل القريب، بالإضافة إلى أكثر من 170 مشروعًا في العقد المقبل، وبالتزام بمليارات الدولارات من الدولة المُضيفة قطر.
وأشارت القيادة المركزية إلى أن الانتقال إلى المرافق الحديثة سيؤدي إلى تحسين مستوى العيش، والتخفيف من التوتر، وتوفير مرافق أكثر أمانًا لأعضاء الخدمة في قاعدة العُديد، ووصفت المرافق الجديدة بكونها مرافق فاخرة من الدرجة الأولى.
يقول المقدم ستيفن كوفي بالقوات الجوية الأمريكية عن التحديثات الجارية بالقاعدة: “بدأت قطر بالفعل في بناء صالات نوم، ومرافق طعام جديدة من شأنها تحسين الظروف المعيشية للجنود والطيارين الأمريكيين، وقوات التحالف، إلى مستوى يتناسب مع أفضل القواعد الجوية في جميع أنحاء العالم”.
تفاعل المغردين
من ناحية أخرى، تفاعل المغردون مع خبر التمويل القطري لتحديثات القاعدة الجوية، فكتب المغرد بالمعرف “محمد”: “ادفع يا تميم”.. في إشارة إلى كلفة التحديثات وعمليات البناء التي تتكفل بها الإمارة الخليجية.
وعلق المغرد عبدالمحسن صالح، بقوله: “يا ساتر هذا مو بس حلب هذا استعمار!”.
بينما أشار عبدالرحمن مرزوق إلى التناقض القطري متمثلاً في أساطين سياساتها، فقال: “حول القاعدة تتناثر فلاسفة المقاومة والجهاد وعلى رأسهم عزمي بشارة والقرضاوي شيخ الضلالة”.
بينما حاول أحد المغردين تخيل رد فعل الإعلام القطري في حال إذا كانت القاعدة في المملكة، فكتب: “تخيل بس إن هذي القاعدة في السعودية ماذا سيقول مرتزقة الجزيرة؟”.
وعلق مغرد آخر: “بالمناسبة قاعدة العُديد منها كانت تقلع الطائرات الأمريكية بمباركة قطرية لقصف نساء وأطفال العراق”.