أعلن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم (السبت)، مبادرة لحل الأزمة الليبية، تحت اسم “إعلان القاهرة”، مشددًا على أن الحل السياسي هو الوحيد للخروج من الصراعات الحالية بين الأطراف اليبية.
وحذر خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاتحادية بالقاهرة، مع القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، بشأن الوضع في ليبيا، من تبعات التمسك بالخيار العسكري، مؤكدًا أن أمن مصر من أمن واستقرار ليبيا.
وتضمنت المبادرة المطروحة، عددًا من البنود، منها، التأكيد علي وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة قرارات مجلس الأمن والمبادرات الدولية، مع وقف كافة الأطراف لإطلاق النار اعتباراً من الساعة 6 يوم 8 يونيو الجاري.
ونصت المبادرة على حل الأزمة من خلال مسارات متكاملة، سياسية وأمنية واقتصادية، وضمان تمثيل عادل لأقاليم ليبيا الثلاثة في مجلس رئاسي منتخب لإدارة البلاد، والانطلاق نحو توحيد المؤسسات الليبية، وضمان التوزيع العادل للثروة على الليبيين، واعتماد إعلان دستوري ينظم استحقاقات المرحلة المقبلة.
وأكدت بنود المبادرة ضرورة إعادة سيطرة الدولة على كافة المؤسسات الأمنية، ودعم المؤسسة العسكرية، بما في ذلك تحمل الجيش الوطني لمسؤولياته في مكافحة الإرهاب، وتفكيك المليشيات الإرهابية وتسليم أسلحتها، وإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا.
