أوضح استشاري مختص في الغدد الصماء وسكري الأطفال الآثار السلبية والنفسية التي يسببها البلوغ المبكر عند الأطفال وكذلك الأسر، مبيناً كيفية علاجه وتثبيطه.
وقال الدكتور بادي العنزي إن سن البلوغ الطبيعي عند البنات يكون في عمر الثامنة ويظهر معه برعم الثدي وينتهي بالدورة الشهرية، ويبدأ عند الأولاد في عمر التاسعة ويحدث معه تضخم في الأعضاء الداخلية.
وأضاف أن البلوغ المبكر يبدأ عند ظهور العلامات قبل سن الثامنة لدى البنات وقبل التاسعة لدى الأولاد، مشيراً وفقاً لـ “سبق“ إلى أن البلوغ المبكر يسبب أزمة نفسية للطفل حيث إنه لا يكون مستعداً لذلك.
وأشار إلى أن من أسباب البلوغ المبكر، إما مركزية بسبب خلل في وظائف الغدة النخامية أو بسبب أورام بها نتيجة إفراز هرمونات البلوغ منها، أو تكون لأسباب طرفية والتي تحدث نتيجة خلل في وظائف الغدة الكظرية أو استخدام الهرمونات أو مشاكل في الخصية أو المبيض.
وأكد أنه عند ظهور علامات البلوغ المبكر يجب على الأسرة سرعة مراجعة الطبيب لعلاج السبب، حيث يكون العلاج عبر حقنة شهرية تعطى للطفل لتثبيط علامات البلوغ أو إزالة الورم في حال وجوده.
وبيّن أن إبر تثبيط البلوغ علاج آمن وليس لها مضاعفات عند الطفل أو الطفلة، بشرط استخدامها بجرعات مناسبة ولفترة محدودة تحت إشراف ومتابعة طبية.