أعلنت الهيئة العامة للموانئ، اليوم الاثنين، عن البدء في تشغيل أكبر عقد تخصيص منفرد في المملكة، والذي تم إبرامه أبريل الماضي، وذلك في إطار تطوير محطات الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بالشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة PSA العالمية، باستثمارات تتجاوز قيمتها 7 مليارات ريال، وذلك وفقًا لصيغة البناء والتشغيل والنقل BOT بعقد يمتد 30 عامًا.
ويمثل البدء في التشغيل تفعيلًا لمذكرات التفاهم التي وُقعت أمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة، الذي يتوسط ثلاث قارات هي آسيا وأوروبا وإفريقيا.
ويسهم عقد الإسناد الجديد عند اكتمال أعمال التوسع المخطط لها بالكامل في زيادة القدرة السنوية لمناولة الحاويات في ميناء الملك عبدالعزيز إلى 7.5 مليون حاوية نمطية، بمعدل زيادة أكثر من 120%، وهو ما يُعد أكبر استثمار في الموانئ البحرية من قبل مشغل واحد في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص في المملكة.
وتتولى الشركة السعودية العالمية للموانئ، وفق العقد، إدارة محطتي الحاويات الأولى والثانية بعد دمجهما بميناء الملك عبدالعزيز، لتصبح أكبر محطة ذكية لمناولة الحاويات في الشرق الأوسط.