نقلت فضائية «العربية» عن مصادر مصرية، أن الإخوان الذين سلمتهم الكويت لمصر مرتبطون بمسؤول عن مهاجمة قوات شرطة وجندوا عناصر لمهاجمة مصر والخليج.
وأشارت إلى أن تلك العناصر شكلوا خلية إلكترونية على منصات التواصل لهذا الهدف.
وكانت السلطات الكويتية سلمت 3 مصريين مقيمين في البلاد إلى الإنتربول الدولي تمهيدًا لتسليمهم إلى السلطات المصرية لتورطهم في الدعوة والتحريض على التظاهر ضد الحكومة في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق معلومات أكدتها مصادر مصرية لـ«العربية» فإن هؤلاء المتهمين ينتمون لجماعة الإخوان ويقيمون في منطقة الفروانية وأطلقوا حملة مكثَّفة مؤخرًا؛ لتحريض المصريين على الفوضى والخروج عن النظام والتظاهر ضد الحكومة خلال الأيام الماضية.
ويأتي ذلك ضمن التنسيق بين السلطات الأمنية الكويتية ونظيرتها المصرية في إطار الاتفاقيات المشتركة لتبادل المجرمين.
وكانت الكويت أعلنت في يوليو من العام الماضي، ضبط خلية إخوانية يحمل أعضاؤها الجنسية المصرية، وهم عبد الرحمن محمد عبدالرحمن، وأبوبكر عاطف السيد، وعبدالرحمن إبراهيم عبد المنعم، ومؤمن أبوالوفا متولي، وحسام محمد إبراهيم، ووليد سليمان محمد، وناجح عوض بهلول، وفالح حسن محمد.
كما كشفت التحقيقات في حينه عن أن المتهمين يشكلون خلية ضمن خلايا أخرى في الكويت، ترتبط بجماعة الإخوان في مصر، ويمارسون أنشطة اقتصادية، لتمول لاحقًا عبر عائداتها عمليات إرهابية في مصر. واعترف المتهمون خلال التحقيقات بتنفيذ عمليات إرهابية في عدة أماكن، استهدفت تقويض الأمن.
إلى ذلك، تبين أنهم يعملون بسوق النقد الأجنبي، ويوجهون المصريين العاملين بالخارج، لاسيما في الكويت لوقف تحويلاتهم بالدولار، وتحويل ما يكفي حاجة أسرهم بالجنيه المصري، تنفيذًا لتكليفات الجماعة.