وقعت السلطات اللبنانية عقدًا مع شركة ألمانية لإزالة مواد كيماوية خطيرة، ظلت مخزنة لأكثر من عشرة أعوام في مرفأ بيروت، الذي شهد انفجارًا مروعًا في أغسطس الماضي خلف آلاف الضحايا.
وأوضح مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان في بيان أن شركة «كومبي ليفت»ستزيل مواد أسيدية خطرة قابلة للاشتعال وسريعة التفاعل من 49 مستودعًا في مرفأ بيروت، كانت مخزنة منذ عام 2009، وفقًا لشبكة سكاي نيوز العربية.
ويأتي توقيع العقد بعد نحو 3 أشهر من انفجار مرفأ بيروت، فيما كتب جان كوبيس منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان على تويتر في 13 نوفمبر: “مئة يوم على الكارثة الوطنية التي تمثلت في انفجار مرفأ بيروت، مئة يوم من التحقيقات بمشاركة خبرات دولية مهمة، ورغم ذلك لا وضوح بعد ولا محاسبة ولا عدالة”.
وأطلع كوبيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة على الوضع في لبنان، مشيرًا إلى الضبابية المحيطة بالتحقيق رغم المناشدات المتعددة من المواطنين لإجراء تحقيق حيادي في ما جرى في مرفأ بيروت.