تداولت وسائل إعلام عالمية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة عن واقعة انتحار القنصل العام الفرنسي بمدينة طنجة شمالي المغرب.
ووفقًا لمصدر أمني مغربي تحدث لشبكة سكاي نيوز العربية فأن جثة القنصل الفرنسي وجدت داخل غرفته بمقر القنصلية العامة الفرنسية في طنجة حوالي الساعة السابعة من صباح يوم الخميس.
وانتحر القنصل العام الفرنسي القنصل البالغ من العمر 55 عامًا، بواسطة خيط داخل غرفته، بعد أسابيع قليلة من تعيينه، حيث كان يعيش وحيدًا.
وكان آخر ظهور للقنصل الفرنسي قبل وفاته حوالي الساعة التاسعة ليل الأربعاء قرب القنصلية، حيث كان عائدًا من نزهته المسائية، ولم تكن تظهر عليه أي علامة أو سلوك يدل على أنه سيقدم على الانتحار.
ونقلت سكاي نيوز عن مصادر مقربة قولها إن القنصل الفرنسي كان يعيش مشاكل خاصة، وقد توجه الأسبوع الماضي إلى الرباط حيث التقى سفيرة فرنسا في المغرب هيلين لوغال، ويعتقد أنه قدم لها طلبًا لإعفائه من مهامه في قنصلية طنجة بعد فترة قصيرة على تعيينه هناك، لكن التحقيق ما زال مستمرًّا.
والقتصل العام الفرنسي الراحل حاصل على درجة الماجستير في القانون العام، والتحق بوزارة الخارجية الفرنسية عام 1992، وشغل منصب نائب القنصل العام في مونتريال الكندية بين عامي 2004 و2008، ثم عمل أمينًا عامًا لجمعية الفرنسيين في الخارج سنة 2009.