أعلن مجلس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، موافقته على طلب المملكة بإقامة سنة دولية للتمور في 2027.
ورفع المجلس خلال دورته الـ 165 التي عقدت في الفترة من (30 نوفمبر حتى 4 ديسمبر 2020م)، الطلب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها المقبلة للاعتماد النهائي، وذلك بعد الموافقة على توصية لجنة الزراعة “COAG ” في دورتها الـ27 في روما، التي تضمنت طلب المملكة بإقامة سنة دولية للتمور.
وشارك الوفد الدائم للمملكة في روما في مجلس أعمال منظمة الزراعة والأغذية وألقى مندوب المملكة الدائم الدكتور محمد الغامدي بيان المملكة بشأن إقرار مشروع السنة الدولية.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن هذه الخطوة المهمة، جاءت بعد عقد عدة اجتماعات وأبحاث بين الوزارة والمسؤولين في “الفاو”، حول أهمية التمور الاقتصادية والاجتماعية للدول والمجتمعات.
وأقر مجلس منظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة، أن تخصيص سنة دولية للتمور، يسهم في رفع مستوى الوعي بمدى ملاءمة الزراعة المستدامة لنخيل التمور في ظل ظروف مناخية متنوعة.
وشدد المجلس، على الحاجة الملحة إلى رفع مستوى الوعي بالمنافع الاقتصادية للتمور، وأهمية الممارسات الزراعية والإنتاجية المستدامة بالنسبة إلى ملايين الأسر الزراعية الريفية، خصوصاً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعـد المملكة، من أهم الدول المنتجة للتمور، وتستحوذ على 17% من الإنتاج العالمي، ويتجاوز عدد النخيل في السعودية نحو 31 مليون نخلة، تنتج سنوياً أكثر من 1.5 مليون طن.
وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز الوطني للنخيل والتمور، على تسهيل إجراءات التصدير وفتح منافذ بيع تسويقية خارج المملكة لتصل التمور السعودية إلى جميع دول العالم.