وبحسب موقع «سكاي نيوز», يقول خبير تكنولوجيا الاتصالات والإعلام، أيمن صلاح: «إذا كان من حق فيسبوك التصرف كما تشاء فيما تملكه من بيانات، فمن حق المستخدمين هجر هذا التطبيق والذهاب لغيره مثل تليجرام مثلا أو سيجنال».
وأضاف: «شركة فيسبوك تحاول القول إن كل سياساتها ستكون واحدة في العالم وهو تحرك قانوني أكثر منه تكنولوجي».
في السياق نفسه، يرى الخبير التقني، سالم الحربي، أن إصرار فيسبوك على هذه السياسة يرجع لبيع معلومات المستخدمين للمعلنين لاستهدافهم في الإعلانات.
من جانبه، يقول خبير تكنولوجيا المعلومات، أسامة مصطفى: «المستخدم العادي ليس هو الخطر الأكبر لأنه بالفعل يعطي بيانات أكثر بكثير من ذلك بمجرد الولوج على الإنترنت».
وأضاف: «البيانات مدمجة بالفعل لكن ما يحدث هو الإعلان طبقا لقانون حماية خصوصية البيانات الشخصية لمستخدمي الإنترنت GDPR، الذي أصدره الاتحاد الأوروبي؛ ليلزم الشركات بالإفصاح عن أي بيانات تحصل عليها من المستخدمين».
وأوضح: «كل البيانات التي تُجمع حول العالم يتم تحليلها في سيرفرات ضخمة جدًا تقدم كل المعلومات التي قد تحرك القرار السياسي وتصل إلى تحريك ثورات».
وشهدت الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يناير الماضي تحميل تطبيق «تليجرام» من قبل 25 مليون شخص على مستوى العالم، كما تم تحميل تطبيق «سيجنال» من قبل 7.5 مليون مستخدم جديد، وهما المنافسان الأقرب لخطف الأضواء من «واتساب»، ووفقا لبيانات لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني.