بيَّنت دارة الملك عبدالعزيز سبب تسمية “موسم الحميمين” بهذا الاسم، وذلك بالتزامن مع بدء فترته أمس (الأحد)، حيث يستمر حتى 15 أبريل المقبل بحسب تقويم أم القرى.
وذكرت الدارة أن الموسم الحالي سُمي بـ”الحميمين”؛ بسبب حمو وجه السماء وباطن الأرض خلاله، مضيفةً أنه يعتبر ثاني منازل فصل الربيع، ويبلغ عدد أيامه 26 يوما، تُقسم إلى “سعد الأخبية” و”المقدم”.
وأوضحت أن أيام “سعد الأخبية” يُقال عنها “الحميم الأول”، وفيه تظهر الحشرات والزواحف المختفية بالأرض، ويُغرس النخيل وتُزرع خلاله بعض الخضراوات، ويتساوى ليله ونهاره.
أما أيام “المقدم” فأشارت الدارة إلى أنها معروفة عند أهل الحرث بـ”الحميم الثاني من نجوم الرعي”، وفيه أول زرع الأرز، وحصاد الحنطة، وبرده يُهلك الثمار، كما يُقال على أيام “الحميمين” إن أوله “قران سابع مجيع وشابع” وآخره “قران خامس بالربيع طامس”.