قالت سميرة عبدالله الحوري، الناشطة الحقوقية الناجية من سجون الحوثي، إن مبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن مبادرة طيبة كريمة وليست جديدة على المملكة المعززة للسلام في المنطقة.
وتابعت «الحوري»، (وفق قناة 24 السعودية)، مبادرة المملكة وضعت الحوثي في موقف حرج عالميًا، فإما أن تنتظر القرار القادم من إيران، أو تثبت فاعلية كلامها عن السلام.
وأعلن وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أمس الإثنين، تفاصيل المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى اتفاق سياسي شامل، وتتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشان الحديدة.
كما تتضمن فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، كما تشمل المبادرة السعودية بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.