أصدر وزير التعليم حمد آل الشيخ خطتي الإيفاد والابتعاث لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية للأعوام الثلاثة المقبلة، اعتباراً من الفصل الدراسي الأول لعام 1443هـ.
وأكدت وزارة التعليم على كل قطاعات الوزارة، وجميع الإدارات التعليمية ومكاتب التعليم بمناطق ومحافظات المملكة؛ الالتزام بالشروط والضوابط والتخصصات المعلنة في خطتي الإيفاد والابتعاث وعدم تجاوزها، والرفع بترشيحات منسوبيهم للإدارة العامة للإيفاد والابتعاث عبر الخدمة الذاتية في نظام “فارس”.
وحددت الوزارة شروط برنامج الإيفاد لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية في أن يكون القبول نهائيًا غير مشروط، وإرفاق خطة دراسية معتمدة من عمادة الدراسات العليا، وكذلك ألا يتم رفع أي طلب ترشيح يكون فيه القبول صادرًا وفقًا لنظام الدراسة بنهاية الأسبوع أو الدراسة المسائية.
واشترطت أن يجتاز جميع المرشحين المقابلة الشخصية في الإدارة التعليمية التابعين لها والمقابلة بجهاز الوزارة لمرشحي الدكتوراه، إلى جانب ألا تتحمل وزارة التعليم أي رسوم مالية تطلبها جهة الدراسة.
وفيما يتعلق بالابتعاث للدراسة في الخارج، فيشترط أن يكون القبول في الجامعات المعتمدة والمصنفة عالميًا، وأن يكون القبول نهائيًا غير مشروط لمن تخصصه لغة إنجليزية أو لمن حصل على مؤهله من خارج المملكة شرط معادلته، وأن يكون القبول والخطة الدراسية مترجمًا معتمدًا ومصدقًا من الملحقية التعليمية.
ونصت الشروط على أن تتضمن خطة الدراسة مواد منهجية دراسية، إضافة إلى البحث والرسالة، وأن يجتاز المرشح المقابلة الشخصية بجهاز الوزارة لدراسة درجتي الماجستير والدكتوراه.
ويأتي اعتماد خطتي الإيفاد والابتعاث ضمن برنامج التأهيل الأكاديمي لشاغلي الوظائف التعليمية؛ لرفع كفاءة شاغلي تلك الوظائف وتنمية معارفهم ومهاراتهم وتجاربهم بما يتناسب مع احتياجات الوزارة ومنسوبيها.