بعد إعلان ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، (اليوم السبت)، إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات النوعية التي تسهم في تحقيق “مبادرة السعودية الخضراء”، والتي تمثل استثمارات بقيمة تزيد على 700 مليار ريال، نتعرف في هذا التقرير على “مبادرة السعودية الخضراء”.
بداية القصة:
في 27 مارس 2021، أعلن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، تدشين مبادرتي السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وخلال حديث ولي العهد، أوضح أن إعلانه عن هاتين المبادرتين، يأتي بصفة المملكة منتجًا عالميًا رائدًا للنفط، وعليه فإن المملكة تدرك نصيبها من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ.
قضايا تشملها المبادرات:
تشمل المبادرات القضايا والتحديات التي تواجه المملكة والمنطقة كالتصحر، والذي له تأثير اقتصادي على المملكة والمنطقة، إضافة لتلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري، الذي قلص متوسط عمر المواطنين، بمعدل سنة ونصف.
كما تمتد القضايا أيضًا، إلى رفع العطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث والحفاظ على الحياة البحرية.
وتتضمن المبادرات التي تحقق “السعودية الخضراء”، زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة، ما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار، ويعني أيضًا زيادة المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعفًا.
كما ستعمل المبادرة على تقليل الانبعاثات الكربونية، بأكثر من 4% من الإسهامات العالمية، من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة.
نوعية الأشجار:
في هذه المبادرة ستعتمد المملكة على زراعة أنواع من الأشجار المحلية، التي تتكيف مع المناخ السائد في المملكة، ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.