عبّر المفكر محمد الحسيني عن فرحته وشعوره بعد حصوله على الجنسية السعودية، وعن المسؤولية الكبيرة التي سيحملها على عاتقه.
وقال الحسيني إن العالم ينظر للقيادة السعودية وإلى رجال الفكر والدين مهما كانت مذاهبهم وبلدانهم نظرة العقل والإيمان بمنهج الوسطية والاعتدال.
وأوضح أن السعودية لم تكن يوماً بحاجة إلى شهادة أو دليل على أنها مملكة الإسلام الواحد، لأنها تنبذ كل أسباب الفرقة والفتن وخصوصاً المذهبية، مضيفاً أن الشعب السعودي متعدد متنوع، وأن الشيعة في المملكة هم سعوديون أولاً وأخيرًا، وأن القيادة الحكيمة لم تفرق يوما بين أبنائها.
وبين أنه شعر بعد منحه الجنسية السعودية بالشرف العظيم لانتمائه لبلد الوحي والقرآن، وللدولة التي تقود العالمين العربي والإسلامي، مؤكدا أن حمله للجنسية مسؤولية كبرى وشرف لا يناله إلا المخلصون والأوفياء والموالون الصادقون للمرجعية العربية والإسلامية.
وأضاف الحسيني أنه أصبح فرداً من شعب طيب كريم ومقدام في تضحياته والتزامه القومي والديني، ولطالما اعتبر الإخوة السعوديين أشقاء، وخاصة مع العلماء ورجال الفكر.
واختتم تصريحه بتقديم الشكر للقيادة، مؤكدًا أن حصوله على الجنسية أفضل ما حصل له في حياته، ومعاهدًا الجميع بأنه سيظل وفياً وموالياً حتى آخر نفس في حياته للمملكة.
زر الذهاب إلى الأعلى