قالت مصادر إعلامية في السودان، إن المتظاهرين اقتحموا جسر المك نمر الرابط بين بحري والخرطوم، وذلك وسط محاولات القوات الأمنية لتفريق حشود المحتجين في قلب العاصمة.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على متظاهرين استطاعوا في وقت سابق اليوم فتح جسر النيل الأبيض الرابط بين أم درمان والعاصمة ووصلوا إلى شارع النيل الذي يوجد به القصر ومقر وزارة الخارجية.
وجسر المك نمر جسر استراتيجي أيضًا يصل إلى وزارة الخارجية مباشرة ويقع بالقرب من القصر والقيادة العامة للقوات المسلحة ومعظم الوزارات والمؤسسات الحيوية.
وتدفق السودانيون، بدعوة من الحركة المؤيدة للديمقراطية، على شوارع العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في احتجاجات حاشدة ضد إطاحة الجيش بالحكومة المدنية في أكتوبر الماضي، والاتفاق اللاحق الذي أعاد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى منصبه لكنه همش الحركة المدنية.
وتأتي الاحتجاجات في الذكرى الثالثة للانتفاضة التي أجبرت الجيش على عزل الرئيس عمر البشير وحكومته أبريل عام 2019.
وقبيل المظاهرات، شددت السلطات الإجراءات الأمنية في الخرطوم وأم درمان، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها حول المباني الحكومية والعسكرية لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مقر الجيش والقصر الرئاسي، كما أغلقت الطرق والجسور الرئيسية التي تربط الخرطوم وأم درمان عبر نهر النيل.
زر الذهاب إلى الأعلى