احتفى الأطباء وخبراء الصحة بالأنباء عن موافقة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية على استخدام نوعين من الحبوب المضادة لفيروس «كورونا»، من إنتاج شركتي «فايزر» و«ميرك» بالولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي ينتشر فيه متحور «أوميكرون» الجديد بسرعة خيالية في عشرات الدول حول العالم، يرى الأطباء أن منح الضوء الأخضر للحبوب المضادة للفيروس «من شأنه تغيير هذه الطريقة التي يتم بها علاج مرضى كوفيد19»، كما سيساعد في تجنب حالات العلاج المخيفة، ويقلل الحاجة إلى وحدات العناية المركزة، ومعدل الوفيات، حسب «سي إن إن».
وتحمل حبوب «بولاكسافيد»، من إنتاج شركة «فايزر»، ميزات عدة، أولاها أنه يتم تناولها عبر الفم في المنزل دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى.
وتتكون الجرعة الواحدة من حبوب «بولاكسافيد»، من ثلاثة أقراص، يتم تناولها مرتين يوميا ولمدة خمسة أيام متتالية، ولا يمكن تناولها بدون وصف من الطبيب المعالج.
وتقول «فايزر» إن التجارب المعملية على الحبوب أثبتت أنها قادرة على تقليل خطر دخول المستشفى أو الوفاة بنسبة 88% على الأقل، للبالغين المعرضين لمخاطر مرتفعة خلال خمسة أيام من ظهور أعراض الإصابة الأولى.
لكن هناك معايير ينبغي أن تنطبق على المصاب لكي يكون مؤهلا للحصول على علاج «بولاكسافيد»، أولها يجب أن تعتبر الإصابة شديدة الخطورة، وأن يبلغ عمر المصاب 12 عامًا فأكثر، وأن يكون ثبتت إصابته بـ«كورونا».
أما حبوب «مولنوبيرافير» التي تنتجها شركة «ميرك» الأمريكية، فهي مخصصة للبالغين الأكثر عرضة لخطر الإصابة، ويتم تناولها في غضون خمسة أيام من الإصابة.
وتؤكد الاختبارات المعملية أن حبوب «مولنوبيرافير» فعالة ضد متحور «أوميكرون»، ويؤكد خبراء الصحة والأطباء أن الحبوب المضادة لـ«كوفيد19»، سواء «بولاكسافيد» أو «مولنوبيرافير» ليست بديلة عن تلقي اللقاحات.
