أكد متحدث وزارة الشؤون الإسلامية، عبدالله العنزي، اليوم الجمعة، أن منع تصوير المصلين وبث الصلوات في المساجد هدفه حماية المنابر من الاستغلال.
وأوضح العنزي، خلال مداخلة مع برنامج “نشرة النهار” على “قناة الإخبارية”، أن الوزارة حريصة على حماية أفكار الناس وحماية المنابر الدعوية، لافتًا إلى أن منع تصوير المصلين والمساجد ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي يأتي انسجامًا مع دور المملكة في حماية المنابر من الاستغلال والحيلولة دون وصول رسائل خاطئة عن جهل أو خطأ أو قصد.
تجنب الأخطاء
وأشار إلى أن قرار وزارة الشؤون الاسلامية بمنع التصوير بالمساجد لم يصدر عن سوء ظن بالأئمة والخطباء والمحاضرين، ولكنه يأتي من حرص الوزارة الرائدة في الوسطية والاعتدال لتجنب وقوع أخطاء عن جهل أو خطأ أو قصد يؤثر على المسلمين، لاسيما وأنه لا يمكن التحكم فيما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد يحدث ولو بالخطأ أي موقف يتم نشره بطريقة غير صحيحة، ولذا تحرص الوزارة على وضع ضوابط في نشر الرسائل التي تبث عبر مواقع التواصل وتصل لشريحة كبيرة.
قرارات الشؤون الإسلامية
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية عن مجموعة من القرارات استعدادًا لشهر رمضان 1444 بما يأتي في مصلحة المصلين وجاءت القرارات على النحو التالي:
ـ تهيئة المساجد والجوامع وتنظيفها وتجهيزها لاستقبال شهر رمضان 2023.
ـ يُمنع منعًا باتًّا جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين.
ـمنع استخدام كاميرات المساجد في تصوير المصلين خلال شهر رمضان وعدم نقل الصلوات أو بثها في أي موقع.
ـ منع إقامة خيام إفطار الصائمين داخل المساجد خلال شهر رمضان.
زر الذهاب إلى الأعلى