المواطن الذي اعتذر له متحدث الصحة يروي مواقف مع أشخاص حضروا لمنزله على أنه مركز تلقي اللقاح (فيديو)

روى المواطن عبد الله العبيد الذي اعتذر له متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، بعد وقوع خطأ بتحديد منزله على الخرائط كمركز لتلقي اللقاح، المواقف التي حدثت مع الراغبين في تلقي اللقاح.

وقال العبيد خلال استضافته على قناة الرسالة إنه فوجئ بأشخاص يطرقون بابه بحثا عن لقاح كورونا ابتداء من الساعة 7 صباحاً حتى 11 مساء، وذلك بعد خطأ تحديد منزله على الخرائط في تطبيق صحتي بدلاً من المستوصف المعني والموجود بالقرب منه.

وأوضح أن الأعداد كانت بالآلاف ممن يطلبون اللقاح، وأنه ظل يصف لهم موقع المستوصف بعبارة "سيدا يمين"، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس حديثاً بل بدأ مع تلقي الجرعة الثانية للقاح، ولم يكن بذلك الزخم، إلا أنه زاد مؤخراً.

وأضاف أنه كان يجلس في البيت عقب دوامه ليرد على الأشخاص الذين يلحون للدخول، وبعضهم "يضرب الباب برجله"، بعد أن يدق الجرس ولا يُفتح له، وقال إن الأمر الآن خف بنسبة 95% عما قبل بعد تصحيح الموقع، عقب التواصل مع متحدث وزارة الصحة.

وبين أن أحد منسوبي الوزارة حضر للبيت وأخذ رقم جواله من أخيه، وأنه تلقى الاتصال بالاعتذار من متحدث الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، وبعدها مباشرة عُدل الموقع، كما أن العبد العالي تواصل معه اليوم أيضاً ليطمئن على استقرار الأمر.

وذكر العبيد عدداً من المواقف منها أنه أحياناً كانت تصل حافلة تحمل عددا من الأشخاص يريدون الدخول عليه، كما حدث أن شخصاً آخر دخل البيت يسأل عن الغرفة التي بها اللقاح وهو يشير إلى كتفه، مضيفاً أن أهله توقفوا عن فتح الباب رغم مداومة استخدام الجرس، وأنه كان يمزح مع بعضهم، مشيداً بما قامت به الوزارة في تصحيح الخطأ.