للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

حريق مستشفى المظيلف.. بيان يؤكد أن الوضع تحت السيطرة.. والمسكوت عنه “امرأة متوفاة بسيارة الإسعاف”!

“الوضع تحت السيطرة، وتم التحكم بالحدث، وانتهى بنجاح دون أي أضرار”. ما سبق كان ملخص بيان “صحة القنفذة” حول الحريق الذي نشب في مستشفى المظيلف العام الخميس الماضي، ولكن يبدو أن هناك جانبًا آخر للحقيقة، لم يتطرق إليه البيان الرسمي، يؤكد وجود حالة وفاة لامرأة، كانت ضمن 4 حالات تم إخلاؤها من قسم العناية المركزة بالمستشفى أثناء الحريق، وتُوفيت داخل سيارة إسعاف الهلال الأحمر عقب الإخلاء، وهو ما لم يتم ذكره في بيان “صحة القنفذة”، ولكن كشفه خطاب مرفوع من إدارة الطوارئ والكوارث والنقل الطبي بصحة القنفذة لمدير الشؤون الصحية.

وبالرجوع إلى بيان “صحة القنفذة” المنشور عقب الحريق، فقد أشار إلى التماس كهربائي بأحد الأفياش الكهربائية بالممر المقابل للعناية المركزة بمستشفى المظيلف العام في تمام الساعة الـ١١:٤٢ص، وتعامل المختصون مع الحادث وفق البروتوكولات الطبية وخطط الطوارئ فورًا؛ إذ قاموا بإبلاغ الدفاع المدني، وتمت الاستجابة السريعة من قِبل الدفاع المدني، وتم إخلاء مرضى العناية المركزة.

وتابعت “صحة القنفذة” في بيانها: تم التحكم بالحدث وانتهاؤه بنجاح، ولا توجد أضرار ناجمة عنه، كما تمت إعادة خدمات المستشفى بشكل كامل وطبيعي، ويجري استكمال التحليل للحدث لتطبيق الخطط التصحيحية والوقائية.

وعلى الجانب الآخر، كان لإدارة الطوارئ والكوارث والنقل الطبي بـ”صحة القنفذة” قولٌ آخر حول الحريق الذي اندلع بمستشفى المظيلف شمال محافظة القنفذة، مطالبة مدير الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة بالتوجيه لمن يلزم لتحديد المسؤولية، وضمان عدم تكرار الملاحظات.. موضحة أنه لم يتم تمرير بلاغ بالحادث لغرفة العمليات من قِبل أي موظف من المستشفى، وإخلاء كلي للمبنى من المرضى والموظفين، وقطع التيار الكهربائي عن جميع الأقسام بالمبنى، وعدم تنظيم نقاط التجمع ونقاط الفرز، وعدم وجود حراسات أمنية بالعدد المطلوب.. لافتة إلى أن الحدث بسيط، وكان بالإمكان السيطرة عليه دون حدوث أي كوارث -لا قدر الله-.

وبحسب إدارة الطوارئ والكوارث والنقل الطبي بصحة القنفذة، فإن الحريق أدى إلى إخلاء المبنى من المرضى والمراجعين، وإخلاء مرضى العناية المركزة، وعددهم 4 حالات (حالة وفاة، وحالتين نُقلتا، وحالة تم إخراجها)، وتم نقلهم إلى مستشفى (ج القنفذة)، وأن حالة الوفاة كانت ترقد في العزل، وتُوفيت داخل الإسعاف عند الساعة الـ12:35 ظهرًا عقب الإخلاء بأقل من ساعة، وهو ما لم يرد في بيان صحة القنفذة.

وتكشفت معلومات تؤكد أن المستشفى لجأ لتأمين نفسه، وإخلاء مسؤوليته من خلال خطاب رسمي، وقَّع عليه ذوو السيدة المتوفاة، يؤكدون فيه أن وفاتها ليست لها علاقة بالحريق، على خلاف ما جاء في خطاب إدارة الكوارث الذي ربط حادث الوفاة بالحريق بشكل مباشر، وأشار لوجود تقصير، يجب التحقيق فيه لتلافي تكراره.

زر الذهاب إلى الأعلى