تجربة الصيام في كندا تعد من بين التجارب الأصعب للصيام عالميًا، ففي أعوام يمتد الصيام لأكثر من 18 ساعة، وفي أخرى يمتد لعشرين ساعة.
وتبدو مظاهر الاحتفال برمضان في هذا الجزء من العالم، جلية أكثر في مقاطعات وينيبيج ومدينة أونتاريو، فتظهر موائد الإفطار في الشوارع أمام المنازل.
قبل رمضان
تزين محلات البقالة والمحلات الأخرى، واجهاتها بلافتات التهاني للمسلمين بشهر رمضان، فيما توفر المواد الغذائية الخاصة برمضان مثل التمر، قمر الدين، الياميش، التمر هندى، والكنافة والقطائف سواء مطهوة أو قبل الطهو.
ترشيد الطعام
وتشهد موائد الإفطار الجماعية تلك مسابقات مرتبطة بمسلمي كندا في رمضان، يطلق عليها اسم “فاست آند فيريوس فيست”.
ويشارك المسلمون في كندا بتبرعات سنوية، تقوم على ترشيد كمية الطعام المقدم على وجبة الإفطار، والتبرع بالأموال، لبنوك الطعام الكندية.
صداقات جديدة
وتشجع الهيئات الحكومية الكندية مواطنيها على استغلال شهر رمضان في اكتساب صداقات جديدة من بين المسلمين الكنديين، لدعم عملية دمج النسيج الاجتماعي الكندي.
الاعتكاف
ويحافظ بعض المسلمين على سنة الاعتكاف في شهر رمضان، إلا أن ليلة الـ 27 من رمضان تشهد اكتظاظ المصلين في المساجد، لاعتقادهم أن هذه الليلة تصادف ليلة القدر.
صلاة العيد مرتين
يؤدي المسلمون في كندا صلاة العيد بالساحات التي تقع أمام المساجد، بحضور مندوب من الحكومة الكندية، وقد يؤم الإمام للصلاة مرتين، في بعض الأماكن الضيقة التي لا تتسع لكل المصليين.
ورغم أن بعض أماكن العمل لا تعطي المسلمين إجازة في عيد الفطر، إلا أن مظاهر الاحتفال بالعيد تكون حاضرة بينهم.
