للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

الانتخابات الفرنسية غداً.. أياً كانت النتيجة فهي “سابقة”.. والمسلمون بين خيارين أحلاهما مُر

تدخل الانتخابات الفرنسية، غدًا (الأحد)، جولة إعادتها الحاسمة، وفيما تشير استطلاعات الرأي إلى خوف الفرنسيين من فوز مرشح اليمين المتطرف مارين لوبان، فإنها تشير أيضًا وبقوة إلى تفوق الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المحطات قبيل الجولة الحاسمة.

فوز أيٍّ من المرشحين يمثل سابقة

ستكون لجولة الانتخابات الحاسمة غدًا أهمية تاريخية، فقد يصبح ماكرون أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002، وفي حالة فوز لوبان، فستصبح أول امرأة وزعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة.

الانتخابات الفرنسية

اتهامات متبادلة

قبيل مرحلة الصمت الانتخابي أو ما يعرف في فرنسا بالتعتيم الإعلامي، قالت مرشح اليمين المتطرف مارين لوبان، وفقًا لتصريح لصحيفة الجارديان البريطانية، إن تقدم ماكرون في الاستطلاعات جاء مضللًا، مضيفة أن استطلاعات الرأي ليست من تقرر الفائز في الانتخابات.

وهاجمت لوبان ما وصفته بتعالي وغطرسة الرئيس الحالي، مشيرة إلى أن ما كرون يصف ملايين الناخبين الفرنسيين بأنهم ينتمون لـ”اليمين المتطرف “؛ وهي إهانة بالنسبة له، مؤكدة أن ماكرون “لا يحب الفرنسيين”.

فيما اتهم ماكرون لوبان بمحاولة تقسيم فرنسا ووصم المسلمين باقتراحها تجريم الحجاب في الأماكن العامة، مشيرًا إلى أن اليمين المتطرف يعيش على الخوف والغضب لإثارة الاستياء.

الانتخابات الفرنسية

العطلات قد تؤثر على التصويت

وفي هذه المرحلة يخشى المتنافسان امتناع مؤيديهما عن التصويت، خاصة في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء فرنسا.

المسلمون والتصويت

وكانت الكتلة التصويتية المسلمة قد توجهت للتصويت إلى مرشح اليسار جان لوك ميلينشون، والذي عرف بإدانته التمييز ضد المسلمين، غير أنه خسر لصالح ماكرون ولوبان، في هذه الجولة.

ووفقًا لاستطلاعات الرأي فقد يكون لماكرون الحظ الأوفر في الفوز بأصوات الكتلة المسلمة، رغم اعتقادهم أن رئاسة ماكرون لفرنسا أضرت بمصالح مسلميها.

الانتخابات الفرنسية

خياران أحلاهما مر

ويرى مراقبون أن أصوات الناخبين المسلمين تتجه نحو خيارين أحلاهما مر، فلوبان وماكرون يمينيان يتمتع حزبهما بتاريخ من المواقف المعادية لمسلمي فرنسا، إضافة للعنصرية وكراهية الأجانب.

وحصل ماكرون على 14% من دعم الناخبين المسلمين هذا العام، مقارنة بـ 24% في عام 2017، فيما حصلت لوبان على 7% في الجولة الأولى هذا العام. وعلى الصعيد الوطني كان إقبال الناخبين المسلمين أعلى بنقطتين مئوية من المتوسط.

لعبة ماكرون

ويعول ماكرون على إمكانية إقناع الناخبين المسلمين بأنه الخيار الأفضل لهم، وأن امتناعهم عن التصويت له قد يشكل خطراً بفوز القيادة المعادية للمسلمين.

زر الذهاب إلى الأعلى