تجري أوكرانيا محادثات مع تركيا والأمم المتحدة للحصول على ضمانات فيما يتعلق بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، فيما لوحت موسكو برد على مستوى الاتحاد الأوروبي بعد طرد صوفيا دبلوماسيين روسيين، بينما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن إعادة إعمار أوكرانيا ستكلّف 750 مليار دولار
محادثات بشأن صادرات الحبوب
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الإثنين)، أن أوكرانيا تجري محادثات مع تركيا والأمم المتحدة للحصول على ضمانات فيما يتعلق بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية.
وأضاف زيلينسكي في مؤتمر صحفي، أن المحادثات جارية في الواقع الآن مع تركيا والأمم المتحدة وممثلي بلاده المسؤولين عن أمن الحبوب التي تغادر الموانئ الأوكرانية.
وقال: “هذا أمر مهم جدًا أن يضمن أحد أمن سفن هذا البلد أو ذاك، باستثناء روسيا التي لا نثق بها، لذلك نحن بحاجة إلى الأمن لتلك السفن التي ستأتي إلى هنا لتحميل المواد الغذائية”.
موسكو تحذر بعد طرد دبلوماسيين روس
حذّرت وزارة الخارجية الروسية من أن ردّها على طرد بلغاريا 70 دبلوماسيًا روسيًا يمكن أن يشمل دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن قرار بلغاريا المسيّس خفض عدد الموظفين الدبلوماسيين من دون مبرر لن يمر من دون رد بالتأكيد.
وحضت الاتحاد الأوروبي وبلغاريا على التفكير في مبدأ المعاملة بالمثل الذي تقوم عليه العلاقات الدبلوماسية.
إعادة إعمار أوكرانيا تتكلف 750 مليار دولار
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس وزرائه دينيس شميغال أنّ إعادة إعمار أوكرانيا ستكلّف 750 مليار دولار على الأقل، وأكدا أن هذه المهمة ستكون مشتركة للعالم الديمقراطي بأسره.
وتساءل شميغال “من الذي يجب أن يدفع ثمن خطة إعادة الإعمار المقدرة بـ750 مليار دولار؟”، مجيباً أن “مصدراً رئيسياً” للتمويل يمكن أن يكون عبر مصادرة أصول روسيا والأوليغارش الروس المجمّدة بموجب العقوبات الدولية ضد موسكو، والتي تقدر بين 300 و500 مليار دولار، بحسب شميغال.
