أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، أنه لم يتم تسجيل أي أمراض أو أوبئة بين ضيوف بيت الله الحرام.
وأكد، خلال المؤتمر الصحفي اليومي للحج، أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، ولم يتم تسجيل أي أمراض أو أوبئة مهددة للصحة العامة.
وأوضح أن أكثر من 65 ألف حاج استفادوا من الخدمات الصحية، كما تم إجراء 108 عمليات قسطرة قلبية، و10 عمليات مناظير.
وشدد على ضرورة تجنب الإجهاد الحراري، تفاديًا للإصابة بضربات الشمس، حاثًا الحجاج على استخدام المظلات، وشرب السوائل الكافية، والحرص على قسط راحة مناسب خلال أداء المناسك، وارتداء الكمامة وتجنب العدوى التنفسية.
وبسؤاله عن حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري، أكد العبدالعالي أنه كانت هناك حالات محدودة للإجهاد الحراري في الصباح، ولكنها تزايدت خلال فترة الظهيرة والعصر، إلا أن هذه الأعداد تبقى محدودة مقارنة بالأعداد المماثلة في الأعوام السابقة.
ومن جانبه، أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، أنه يجري في الوقت الحالي تنفيذ المرحلة الثانية في رحلة المشاعر لنقل الحجاج من عرفات إلى مزدلفة ومنى، حيث يعمل رجال الأمن على تنفيذ مهامهم، والتي تشمل إدارة حركة المركبات على الطرق المؤدية لمزدلفة ومنى ومكة المكرمة، ومتابعة المشاة من الحجاج، ومساندة تنظيم النقل بالرحلات الترددية، بالإضافة إلى تنظيم الحشود عند مداخل ومخارج محطات قطار المشاعر.
وأضاف أن قيادات أمن الحج تباشر مهامها في المسجد الحرام، استعدادًا لوصول ضيوف الرحمن إلى مزدلفة وإعادتهم إلى منى، وتنظيم الحشود في رمي الجمرات وطواف الإفاضة.
وأشار إلى أن اللجان الإدارية الموسمية بمداخل العاصمة المقدسة التابعة للمديرية العامة للجوازات، أصدرت 23 قرارًا إداريًا بحق عدد من المخالفين، لنقلهم أشخاصًا غير مصرح لهم بالحج.
وذكر أن الجهات الأمنية مستمرة في الطوق الأمني حتى نهاية موسم الحج ومغادرة كافة حجاج بيت الله الحرام للعاصمة المقدسة، وذلك لمنع دخول أي مخالف لا يحمل تصريحًا للحج، مؤكدًا أن رجال الأمن على مداخل العاصمة المقدسة وليس مداخل المشاعر فقط، لأداء مهامها في خدمة الحجاج.
ومن ناحيته، أكد متحدث وزارة الحج والعمرة، هشام سعيد، أن عملية تفويج الحجاج إلى عرفات اكتملت قبل موعدها المحدد بساعة ونصف، عازيًا أهمية مرحلة التفويج إلى عرفات، لتنوع نقاط تدفق الحجاج إلى المشعر.
وأضاف أنه في تمام الـ7.08 مساءً بدأ التفويج إلى مشعر مزدلفة، وذلك عن طريق النقل العام والنقل الترددي وقطار المشاعر، مع مراعاة تطبيق الجداول الزمنية في إدارة الحشود، بالإضافة إلى مراعاة رغبات الحجاج، سواء بالبيات بمشعر مزدلفة أو العبور مباشرة إلى منى.
وأشار إلى أن هناك التزامًا كبيرًا من شركات الطوافة ومقدمي الخدمات بالمنظومة الإلكترونية لوزارة الحج والعمرة لجداول التفويج، بما يضمن انسيابية حركة الحشود في التنقل بمختلف مراحل المناسك.
