نجحت الطفلة ريتاج الحازمي ذات الـ 14 عامًا، في التميز بين أبناء جيلها بموهبتها في الكتابة وتأليف الروايات منذ صغرها، فكانت من الذين أولت المملكة اهتمامها بهم في بناء الثروات البشرية من الأطفال واستثمارها، لكي يقودوا قاطرة التطور التقدم المنشود لبلادهم.
وحصلت ريتاج الحازمي على لقب أصغر كاتبة سلسلة كتب في العالم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية من العام 2020 وحتى الآن، في نجاح فريد من نوعه.
انطلقت هوية الحازمي في كتابة القصص القصيرة ويومياتها في السادسة من عمرها، وتمتعت باهتمام ودعم من أسرتها التي وفرت لها سبل النجاح لصقل موهبتها، فالتحقت بالعديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجال الكتابة، كما كثفت جهودها بالقراءة بشكل يومي.
وكانت الرواية الأولى المنشورة للحازمي باللغة الإنجليزية وهي في العاشرة من عمرها بعنوان “كنز البحر المفقود”، في عام 2019، وتمكنت في العام ذاته من نشر رواية أخرى بعنوان “بوابة العالم الخفي”، بالإضافة إلى روايتها الثالثة المنشورة في عام 2021 بعنوان “ما وراء المستقبل”، وأخيرًا رواية “العبور نحو المجهول”.
وقالت الحازمي إنها تعمل حاليًا على مشروع يُعنى بالأجيال القادمة ومستقبل المناخ، كما نشرت مؤخراً مقالاً يتحدث عن الطبيعة والتغير المناخي، وتعمل حالياً على نشر كتاب جديد عن مستقبل المناخ بعنوان اليوم ما قبل 2050.
