مستجدات الغزو الروسي.. أوكرانيا تستعيد السيطرة على 46 بلدة.. و”بوتين” يتحدث عن الحـرب النووية

أعلنت القوات الأوكرانية، استعادة السيطرة على عشرات البلدات في منطقة خيرسون الجنوبية، حيث تزامن ذلك مع استمرار القصف الروسي على مناطق الجنوب.

أوكرانيا تسيطر على 46 بلدة

تمكنت القوات الأوكرانية من السيطرة على 46 بلدة في منطقة خيرسون الجنوبية الاستراتيجية في إطار هجومها المضاد.

وقال حاكم منطقة خيرسون دميترو بوتري، إنه حتى الآن جرى تحرير 46 بلدة في منطقة خيرسون، مشيراً إلى أن تلك البلدات تقع في الجزء الشمالي من المنطقة على الحدود مع دنيبروبتروفسك وفي الجزء الجنوبي على الحدود مع منطقة ميكولايف التي تعرضت للقصف الشديد.

من جانبه قال الجيش الروسي، إنه دمر نظامين من قاذفات الصواريخ الأمريكية “هيمارس” خلال غارة على مصنع في خاركيف، إلى جانب تدمير مستودعين للذخيرة في سيفرسك وكالينكي في منطقة دونيتسك، ومستودع وقود بالقرب من نيكوبول.

استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية

استأنفت أوكرانيا أمس (الإثنين)، تصدير الحبوب للمرة الأولى منذ بداية الغزو الروسي مع إبحار أول سفينة من ميناء أوديسا.

وشدد وزير البنية التحتية الأوكرانية اولكسندر كوبراكوف، على أن السفينة تحمل 26 ألف طن من الذرة، مبيناً أنه تم تصدير الحبوب من ميناء بيرديانسك (جنوب شرق) على بحر أزوف في المنطقة التي يسيطر عليها الروس.

بدوره رحب الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش بمغادرة السفينة، معرباً عن أمله في أن يحقق استئناف الصادرات الاستقرار والمساعدات الضرورية للأمن الغذائي العالمي.

مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لكييف

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال أسلحـة جديدة لأوكرانيا بينها ذخائر لقاذفات الصواريخ “هيمارس” الاستراتيجية.

وأكدت واشنطن، أنها سترسل أسلحـة جديدة بقيمة 550 مليون دولار للقوات الأوكرانية، ما يرتفع القيمة الإجمالية للمساعدة العسكرية الأميركية المقدمة لأوكرانيا إلى أكثر من ثمانية مليارات دولار.

ولفتت إلى أن المساعدات الجديدة تتضمن ذخائر لمنظومات هيمارس و75 ألف قذيفة من عيار 155 ملم.

بوتين يُحذر من خطورة الحـرب النووية

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه لا يمكن أن يكون هناك طرف منتصر في أي حـرب نووية، كما أنه يجب عدم بدء مثل هذه الحـرب أبداً.

وقال بوتين “ننطلق من حقيقة أنه لا يمكن أن يكون هناك طرف منتصر في حـرب نووية ولا ينبغي إطلاقها أبداً، ونحن ندافع عن الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة لجميع أعضاء المجتمع الدولي”.