يعد تنظيف الأسنان منزليًا وبشكل يومي بالفرشاة والمعجون، علاوة على استخدام الخيط لإزالة ترسبات الطعام في الفجوات، أمرًا ضروريًا.
وقد تكون هناك حاجة لكي يلجأ البعض أحيانًا إلى طبيب الأسنان، لطلب التنظيف العميق إلا أنه على الرغم من فوائد هذا التنظيف، إلا أن له بعض الأضرار نستعرضها في هذا التقرير وفقًا لموقع ويب طب.
فجوات بين الأسنان
قد يتسبب تنظيف الأسنان في ظهور الفجوات، التي كان الجير ورواسب الطعام يملآنها، وبالتالي قد يكون الأمر غريبًا بعض الشيء عليك.
تلف الأعصاب
قد يسبب تنظيف الأسنان تلف الأعصاب وانحسار اللثة في بعض الأحيان.
حساسية الأسنان
قد يتسبب التنظيف العميق للأسنان، بعد فترة طويلة من تراكم الجير، في حساسية الأسنان، فبعد إزالة هذه الطبقة سيتعرض سطح الأسنان مباشرة للسوائل والأطعمة بمختلف درجات حرارتها، وهو ما قد يتسبب في حساسية الأسنان والشعور بالألم.
ورغم ذلك لا داعي للخوف، فهذه الحساسية قد تزول بعد يومين إلى أسبوعين، ويعتمد طول الإصابة بها على صحة اللثة والأسنان قبل عملية التنظيف.
ألم وتقرح في اللثة
يمكن أن يسبب إزالة الجير والبلاك من الأسنان بالقرب من خط اللثة وتحته حدوث ألم في اللثة يستمر من أسبوع إلى 10 أيام. يعد هذا الألم مؤقتًا ويمكن علاجه من خلال تناول مسكنات الألم والمضمضة بالماء والملح.
النزيف
أيضًا من الممكن أن يتسبب تنظيف الأسنان قرب خط اللثة وتحته في حدوث نزيف لفترة قصيرة، إضافة إلى تورم مؤقت، ويتحسن التورم ويتوقف النزيف من تلقاء نفسه، وإذا لم يحدث ذلك فعليك طلب الرعاية الطبية.
زر الذهاب إلى الأعلى