عقد مجلس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة.
وفي بداية الجلسة، تطرق المجلس إلى ما توليه المملكة من الحرص على تعزيز العلاقات وتطويرها مع العديد من الدول، من خلال تبادل الزيارات وتوطيد أواصر التعاون والتشاور؛ بما يجسد مكانة المملكة ودورها الإقليمي والدولي.
وأشاد بنتائج مباحثات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع رئيس أوزبكستان، وما اشتملت عليه زيارته الرسمية للمملكة من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مختلف المجالات، والإعلان عن صفقات استثمارية وتجارية تقدر قيمتها بأكثر من 12.5 مليار دولار.
واطّلع على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد من دولة المستشار الاتحادي لألمانيا الاتحادية، وما تضمنه من استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وكذا بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، بما يحقق الاستقرار والسلام.
وأوضح وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي، أن المجلس استعرض في الشأن المحلي، النجاحات التي تم تحقيقها في مجال التعليم، ومنها التقدم في 16 مؤشرًا من مؤشرات التنافسية العالمية، وصعود ثمانية مراكز مقارنةً بالعام الماضي وفق الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022م.
كما اطلع المجلس على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة النقل والخدمات اللوجستية، والهيئة العامة للإحصاء، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
تفويض وزير الثقافة أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الكوري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المعهد الملكي للفنون التقليدية في المملكة وجامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي في كوريا للتعاون في مجال الفنون التقليدية، والتوقيع عليه.
ثانياً:
تفويض وزير العدل أو من ينيبه، بالتوقيع مع الجانب الجامبي على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل في المملكة ووزارة العدل في جامبيا.
ثالثاً:
تفويض وزير السياحة أو من ينيبه، بالتباحث مع الدول المتوقع انضمامها إلى المركز العالمي للاستدامة السياحية في شأن نموذج مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة في المملكة ووزارات السياحة في الدول الأخرى في شأن إنشاء المركز العالمي للاستدامة السياحية، والتوقيع عليه.
رابعاً:
تفويض وزير التعليم أو من ينيبه بالتباحث مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، في شأن تشغيل المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام باعتباره مركزاً من الفئة الثانية تحت إشراف اليونسكو.
خامساً:
تفويض وزير التجارة أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب العماني في شأن مشروع مذكرة تعاون بين الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عمان في مجال تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
سادساً:
الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة وحكومة بنغلاديش الشعبية حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية.
سابعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
ثامناً:
الموافقة على مشروع اتفاق إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الإندونيسي.
تاسعاً:
الموافقة على نظام السياحة.
عاشراً:
الموافقة على نقل ملكية الأصول، ومنح الحقوق، ونقل الالتزامات والحقوق المالية والتعاقدية للدولة، ذات العلاقة بالخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة، إلى شركة الصحة القابضة أو أي من شركاتها التابعة.
حادي عشر:
تعيين المهندس أيمن بن إسحاق أفغاني عضواً في مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي، ممثلاً لوزارة الاقتصاد والتخطيط.
ثاني عشر:
تجديد عضوية الدكتور حاتم بن دخيل الدخيل، وتعيين المهندس عبدالرحمن بن أحمد شمس الدين، عضواً ممثلاً من القطاع الخاص في مجلس إدارة المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة “استدامة”.
