تواجه عدة مناطق أوكرانية انقطاعات في الكهرباء؛ نتيجة الهجمات الصاروخية التي تشنها القوات الروسية مؤخراً، فيما تستمر عملية النزوح من مدينة خيرسون التي تسيطر عليها روسيا بعدما حثّت موسكو المدنيين على المغادرة فورًا.
10 صواريخ جديدة تستهدف البنية التحتية الأوكرانية
قالت القوات الجوية الأوكرانية، أمس (السبت)، إن البنية التحتية الحيوية في أنحاء أوكرانيا تعرضت للقصف مجدداً بأكثر من 10 صواريخ روسية، مما أدى لانقطاع الكهرباء عن أنحاء في مناطق مختلفة من البلاد.
وأكّدت كييف أن روسيا شنت ضربات على نطاق “واسع جدا”، وتعهدت بتحسين قدرات الجيش الأوكراني، الذي يبلي بالفعل بلاءً حسناً في إسقاط الصواريخ، بمساعدة من شركاء بلاده.
رحيل الآلاف من سكان خيرسون بعد طلب روسيا مغادرتها فوراً
حثت سلطات الاحتلال الروسي في مدينة خيرسون الأوكرانية، المدنيين على المغادرة فوراً، متعللة بما وصفته بالوضع العسكري المتوتر مع تقدم القوات الأوكرانية.
وبدأ آلاف المدنيين النزوح منذ أيام عبر نهر دنيبرو، بعد تحذيرات من هجوم أوكراني لاستعادة المدينة، حيث صدر أحدث تحذير مع التأكيد من جديد على أهميته البالغة.
كييف تحقق مكاسب مع تحرك قواتها جنوباً
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن كييف لديها القدرة التقنية على تدمير 100% من الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية الروسية، مشيراً إلى أن قواته تسقط حالياً غالبية الصواريخ من طراز كروز وغالبية الطائرات المسيرة.
وأضاف زيلينسكي أن الجيش الأوكراني يحقق مكاسب مع تحرك القوات جنوباً عبر منطقة خيرسون، إذ سيطر على قريتين على الأقل انسحبت منهما القوات الروسية.
إيران تندد بالمطالبة بتحقيقات في استخدام المسيّرات بأوكرانيا
نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة بمطالبة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الأمم المتحدة بالتحقيق في الاتهامات بأن روسيا استخدمت طائرات مسيرة إيرانية الصنع لمهاجمة أوكرانيا.
ونفت طهران إمداد موسكو بطائرات مسيرة في الحرب الأوكرانية، مشيرةً إلى أنها أصبحت الآن مصدراً محتملاً معروفاً للأسلحة، دون تحديد نوع الأسلحة التي طُلب بيعها أو الجهة التي ستقوم بشرائها.
