واصلت القوات الأوكرانية، قصـف مواقع روسية في جميع أنحاء مقاطعة خيرسون؛ بهدف عرقلة أي محاولات لإعادة الإمداد للقوات الموالية للكرملين عبر نهر دنيبرو، فيما شرعت موسكو في بناء خطي دفاع بإحدى المناطق الروسية.
روسيا تغادر خيرسون
وقال معهد أمريكي متخصص بدراسات الحـرب، إن القيادة العسكرية الروسية سحبت ضباطها من مدينة خيرسون الواقعة عبر نهر دنيبرو تحسباً لتقدم القوات الأوكرانية، وهو ما يؤكد وقوع مواجهات عسكرية خلال الساعات المقبلة.
ونوه إلى أنه لتأجيل الهجـوم المضاد الأوكراني مع استكمال الروس انسحابهم تركت موسكو قـوات عديمة الخبرة كانت حشدتها مؤخراً على الجانب الآخر من النهر الرئيسي.
وكشف حاكم منطقة كورسك رومان ستاوفويت، عن بناء خطي دفاع لروسيا من أجل مواجهة هجـوم أوكراني، مشيراً إلى أنه سيتم بناء خط دفاع ثالث بحلول 5 نوفمبر المقبل.
واشنطن ترد على تصريحات استخدام القنبـلة القذرة
أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريين واتسون، أن تصريحات موسكو بشأن استعداد أوكرانيا لاستخدام “قنبـلة قذرة” ضد القوات الروسية خاطئة بوضوح.
وقالت واتسون، إن الولايات المتحدة ترفض الادعاءات الخاطئة بوضوح لوزير الدفاع الروسي، مشيرةً إلى أن العالم لن يكون غبياً في حال جرت محاولة لاستخدام هذا الادعاء ذريعة لتصعيد.
بدوره، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاتهامات الروسية في هذا الشأن، مشدداً على أنه إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما فهذا يعني أمراً واحداً وهو أن روسيا سبق أن أعدت كل ذلك.
مباحثات روسية أمريكية أوروبية بشأن أوكرانيا
ناقش وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، مع نظرائه الأمريكي والفرنسي والبريطاني والتركي آخر المستجدات التي تخص حـرب أوكرانيا.
وندد الوزير الروسي خلال الاتصال الهاتفي مع المسؤولين الأوروبيين، بأوضاع في أوكرانيا تتجه إلى مزيد من التصعيد الخارج عن السيطرة.
وعبر شويغو عن مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال “قنبـلة قذرة”، وهو ما نوه عنه الحاضرون عن رفض استخدام الأسلـحة النووية مع أحقية أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها.a
زر الذهاب إلى الأعلى