قال وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة قادرة على أن تحقق أهدافها بالنتائج المرغوبة، كما تعد الدولة الأكثر أمنا وموثوقية فيما يتعلق بإمدادات النفط.
وأضاف، خلال حديثه في مؤتمر مبادرة الاستثمار الذي انطلق اليوم في الرياض، أن الحل بشأن أزمة الطاقة يجب ألا يأتي من دولة واحدة أو مصدر واحد، وإنما يجب أن يكون هناك تشارك في هذا الحل.
وأكد أن المملكة قررت أن تكون ناضجة فيما يتعلق بالتوتر الأخير الذي حدث مع الولايات المتحدة عقب قرار أوبك بلس بشأن خفض إنتاج النفط، كاشفا عن عزم المملكة إطلاق مبادرتين خلال مشاركتها في قمة المناخ في شرم الشيخ الشهر المقبل.
ولفت إلى أن شركتي “أرامكو السعودية” و”أرامكو للتجارة” يتعاملان مع أوروبا، مؤكدا أن المملكة تتعامل مع العديد من الحكومات مع أوروبا لتلبية احتياجاتها من النفط وتقديم التسهيلات لها فيما يتعلق بهذا الشأن.
وأشار إلى أن أرامكو السعودية زودت أوروبا بـ 490 ألف برميل من النفط، كما قامت خلال الشهر الحالي بتزويدها بـ950 ألف برميل، وستكون المملكة في الأشهر المقبلة هي المورد للنفط لكل من يحتاج له.
وأوضح أن بعض الدول تستخدم مخزوناتها من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي كورقة للتلاعب بالأسواق في حين أن الغرض الأساسي منها هو تخفيف أي نقص في الإمدادات، مؤكدا أن خسارة مخزونات الطوارئ قد تكون مؤلمة في الأشهر المقبلة.
وفي موقف عفوي قدم الأمير اعتذاره للحاضرين بسبب تصميم المنصة الخاصة بالمؤتمر بحيث جعله يتحدث والحضور خلفة، مشيدا بعادة راسخة بأن السعوديون لا يديرون ظهورهم لأحد عندما يتحدثون.
زر الذهاب إلى الأعلى