أكد وزير المالية محمد الجدعان، اليوم (الأربعاء)، أن الإنجازات المتحققة في عام 2022، كانت نتيجة للعمل المتواصل في السنوات السابقة.
وأوضح الجدعان، خلال المؤتمر الصحفي لميزانية 2023، أن المملكة الدولة الوحيدة في مجموعة دول العشرين، التي حققت ارتفاعاً في التوقعات الاقتصادية الخاصة بها مرتين.
وأشار إلى أن ميزانية 2023 راعت ما تشهده المملكة من تنمية متسارعة وتحقيق العديد من مستهدفات رؤية 2030، بالإضافة إلى إستراتيجيات ومشاريع قطاعية ومكانية متعددة.
ولفت إلى أن توقعات المملكة للعام المقبل تبقى متحفظة، مؤكداً أن المملكة تستهدف نمو الاقتصاد ككل، وليس نمو الواردات فقط.
وشدد وزير المالية على مواصلة العمل من موارد وعقول وسواعد وأبناء الوطن لتحقيق رؤية المملكة، مشيراً إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت تحقيق العديد من إستراتيجياتها ومستهدفاتها.
وبشأن اتفاقية الوديعة المالية مع الجانب التركي، كشف أن النقاش مستمر على بقايا الأرقام والحروف والأحكام والشروط بشأن الاتفاقية، ومن الممكن أن يتم خلال أيام، مؤكداً أن العلاقة مع تركيا جيدة وهناك سعي دائم لتطويرها بشكل أكبر.
ورداً على دراسة إعفاء بعض السلع الأساسية من ضريبة القيمة المضافة، أشار الجدعان إلى أن أرقام التضخم في المملكة لهذا العام 2.6 وهي أرقام منخفضة قياساً بأرقام التضخم العالمية.
وبيّن بأن هناك 3 أسباب لعدم وصول أرقام التضخم العالمي للملكة، الأول التدخل الحكومي المبكر في تثبيت أرقام التضخم في أسعار الطاقة، ما عمل على الحد من أرقام التضخم في المملكة.
وأضاف بأن السبب الثاني يكمن في الإستراتيجيات الاستباقية المتخذة خصوصاً فيما يتعلق بالغذاء، حيث استثمرت الحكومة المليارات في إستراتيجية الأمن الغذائي، إلى جانب ضخ المليارات لدعم القطاع الخاص لرفع المخزون الغذائي.
ولفت إلى أن السبب الثالث يتعلق بارتباط الريال بالدولار، وهو ما يعمل على تقليص الفارق في سعر الصرف عند استيراد السلع من خارج المملكة، منوهاً بأن المملكة مستمرة في دعم القطاع الخاص متمثلاً في دعم المستوردين ودعم قطاعات تربية الماشية والدواجن.
المصدر: أخبار 24
