انتخب مجلس النواب الأميركي الجمهوري كيفن مكارثي رئيسًا له، منهيًا جولات استمرت خلال الأيام الماضية شهدت توترات شديدة في صفوف الحزب الجمهوري.
وانتهت مفاوضات شاقة، ليل الجمعة السبت، إلى رضوخ مجموعة النواب المؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب والتي كانت تعرقل انتخاب مكارثي، لتنتهي بذلك حالة من الفوضى لم يشهدها الكونغرس منذ أكثر من 160 عامًا.
وهنّأ الرئيس جو بايدن اليوم (السبت) مكارثي بانتخابه رئيسًا للمجلس خلفًا للديموقراطية نانسي بيلوسي، داعياً إياه إلى “الحكم بشكل مسؤول ولصالح الأميركيين”.
وقال الرئيس في بيان :”أنا مستعدّ للعمل مع الجمهوريين عندما يكون ذلك ممكنًا، والناخبون أشاروا بشكل واضح إلى أنهم ينتظرون من الجمهوريين أن يكونوا مستعدّين للعمل معي”. وأضاف: “حان وقت الحكم بشكل مسؤول”.
وكان الجمهوري مكارثي فشل عدة مرات خلال الأيام الماضية في جمع الأصوات اللازمة لضمان انتخابه، ما أثار توتّرات قويّة داخل القاعة.
وبعد فشله في جلسة الانتخاب الـ14؛ وجه مكارثي (57 عامًا) أصابع الاتّهام إلى مجموعة من النوّاب الجمهوريّين المؤيّدين للرئيس السابق دونالد ترامب والذين يُعرقلون انتخابه.
ويتوقع مراقبون أن يشهد مجلس النواب نقاشات حادة ومداولات نشطة خلال العامين المقبلين.
