أوضح مجلس شؤون الأسرة أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى وجود خلافات زوجية حول تربية الأبناء، والتي ترجع إلى طبيعة الشخصية، وأسلوب حياة الطرفين قبل الزواج، وعدم تحديد المبادئ الأساسية، وضعف التفاهم، واختلاف التوجهات.
وأبان أن مجالات الاختلاف تشمل: تفضيل جنس على حساب آخر، والاختلاف على اسم المولود، والاختلاف في طريقة التربية والعقاب، وكذلك التحكم في هوايات وتخصصات الأبناء.
ونصح باتباع عدة طرق لتجنب تلك الاختلافات، منها: تحديد مبادئ واضحة لتربية الأبناء، في ظل الاحترام المتبادل بين الزوجين، مع عدم التمسك بالرأي والمكابرة حال الخطأ، وكذلك عدم إدخال الأهل في المشاكل الأسرية.
