قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: “لدينا شراكة قوية مع أمريكا ونستمر في العمل عبر هذه الشراكة، وهذا لا يعني اننا نتفق على كل شيء، فأحيانًا نختلف بالرأي، وبلا شك اختلفنا في مسألة سوق النفط”.
وأكد وزير الخارجية، خلال إحدى جلسات منتدى دافوس، أنه تم التواصل مع إيران، لإيجاد طريقة للحوار معهم، كون الحوار السبيل الأمثل لحل الخلافات، مشيرًا إلى أن التركيز على التنمية علامة قوية لإيران بأن هناك مسارات للاتفاق.
وفيما يتعلق بالاقتصاد، أكد وزير الخارجية أن اقتصاد المملكة سيكون الأسرع نموًا خلال هذا العام، من خلال برامج إصلاحات طموحة، مؤكدًا سعى المملكة لتنويع مجالات الاقتصاد.
وحول جهود الأوبك للحفاظ على استقرار سوق النفط العالمية، أوضح وزير الخارجية أن المنظمة واجهت تقلبات السوق وعملت لصالح المنتجين والمستهلكين على حدٍ سواء، مشيرًا إلى أهمية الاستقرار كعامل رئيسي لأمن الطاقة.
من جانبه، أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، في تصريحات على هامش منتدى دافوس، أن المملكة تسعى لجذب استثمارات نوعية من خلال تقديم الحوافز والتشريعات اللازمة للشركات العاملة في قطاع الأدوية وما يتعلق بالأمن الغذائي.
وأوضح، خلال حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية” على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي، أنهم يستهدفون جذب استثمارات بتريليون ريال في السنوات المقبلة، موزعة على 800 مشروع، مضيفاً أنهم في نقاشات حالياً مع المستثمرين لشرحها لهم.
وأشار إلى أن المملكة تتمتع بسوق محلي جيد وموقع يؤهلها لتكون منطقة مهمة لوصول منتجات المستثمرين إلى العالم، إلى جانب وجود بنية تحتية بامتلاكها 40 منطقة صناعية، وقطاع اتصالات يخدم تقنيات المستقبل.
وكشف عن هدفهم لتنويع الصناعة وخلق منتجات عالية القيمة وتصديرها للخارج، من خلال التركيز على التقنيات الجديدة كونها ستخلق فرصا وظيفية أكثر ملاءمة للسعوديين.
وأكد وزير الصناعة أن الاستثمارات الأجنبية في القطاع بلغت 32 مليار دولار في عام 2022.