استبشرت الأوساط الثقافية بعودة كرسي الأديب الراحل غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية في جامعة اليمامة إلى نشاطه الثقافي العلمي كما سالف عهده، بعد توقف مؤقت عن تقديم المحاضرات والندوات.
ووفقاً لتوصيات الهيئة الإشرافية للكرسي في اجتماعها الأخير برئاسة د.عبدالواحد الحميد، وعدد من أعضاء الهيئة، فإن الكرسي في دورته الحالية سيضطلع بتقديم برنامج ثقافي مكثف للعام الجاري، بجانب مسرحيات ومسابقة أفلام قصيرة.
وفي السياق ذاته، ستوفر الدورة الحالية مشروع منصة معرفية للتراث الفكري الذي قدمه الراحل غازي القصيبي في سنوات حياته، إضافة إلى منجزاته، وطباعة كتب جديدة له تتضمن مقالاته ومقابلاته الصحافية، بجانب القصائد التي نُشرت في صحيفة الجزيرة خاصة.
فيما يطمح الكرسي إلى توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير في مجال البحوث والدراسات الثقافية، واستقطاب الباحثين والعلماء من أجل الاستفادة من خبراتهم في دعم برامج ومخرجات البحوث والدراسات الثقافية، إضافة إلى دعم ثقافة البحث الرصين والفكر الخلّاق.
ويُعَدّ الراحل القصيبي أحد أهم مشاعل التنوير السعودية، فهو الشاعر الأديب، والسفير الدبلوماسي الذي حمل حقائب دبلوماسية ووزارية متعددة خلال حياته، وُلد في منطقة الأحساء عام 1940، وتُوفي في عام 2010 بعد صراع مع المرض.
