للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

“الربيعة”: العمل الإنساني السعودي لا يرتبط بأي أجندة سياسية أو دينية أو عسكرية

إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمقره في الرياض اليوم الأربعاء الحملة الشعبية عبر منصة “ساهم” لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.

وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله الربيعة، إن العمل الإنساني السعودي لا يرتبط بأي أجندة سياسية أو دينية أو عسكرية.

واستشهد “الربيعة” على ذلك بأن المركز عمل منذ تأسيسه على تخفيف معاناة الشعب السوري دون أن يربط مساعداته لها بأي أجندة معينة، مؤكدا أن المساعدات التي سيرسلها المركز لسوريا ستشمل كافة المناطق المتضررة، كما بدأ التواصل مع كافة المنظمات في سوريا قبل انطلاق الحملة من أجل تقديم المساعدة.

وكشف، خلال إعلانه انطلاق الحملة الشعبية لجمع التبرعات عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، عن أن حجم التبرعات قبل انطلاق الحملة بلغ أكثر من 13 مليون ريال، وهذا يجسد وفاء الشعب السعودي واستجابته لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

وأكد أن التبرعات ستكون من خلال تطبيق ساهم أو الحساب البنكي الموحد المخصص للحملة، أو قنوات التبرعات المتعددة الموجودة على موقع المركز، مشيرا  إلى أن الحملة لن تستقبل التبرعات العينية أو النقدية بسبب بعد المنطقة وكلفة النقل الجوي، كما أن تطبيق ساهم مقصور على التبرعات داخل المملكة، ومع ذلك يمكن استقبال التبرعات من الخارج بشرط مرورها عبر القنوات الرسمية المعروفة المعترف بها لضمان مأمونية المال.

ولفت إلى أن جسرا جويا سيدشن خلال الساعات القادمة لحمل التبرعات سواء كانت إيوائية أو صحية أو غذائية، كما ستسافر فرق الإنقاذ لموقع الحدث لإنقاذ المصابين والمتضررين من هذا الزلزال.

وأبان أنه سيكون هناك فرق تدخل سريع وفرق طوارئ طبية ذات تدخل سريع وفرق تطوعية من الكوادر السعودية التي تطوعت بوقتها وجهدها وخبرتها لتخفيف المصاب الجلل الذي أصاب الأشقاء في سوريا وتركيا، لافتا إلى أن الكوادر التي ستسافر لتركيا وسوريا ستكون كوادر طبية متخصصة متنوعة للمشاركة في حملة إنقاذ المتضررين من الزلزال.

وأشار إلى أن هناك فرقا لتقييم الوضع وتحديد الاحتياجات سيتم إرسالها للمناطق المتضررة والتي بناء عليها سيتم تحديد البرامج وطريقة المساعدة لهذه المناطق، مضيفا أن هناك العديد من الأفراد في هذه المناطق تحت الانقاض ومنهم مصابون وهم في حاجة للإنقاذ والمساعدة الطبية.

من جهته، قال عضو هيئة كبار العلماء، سعد الشثري، إن ما حدث في سوريا وتركيا جراء الزلزال أمر مأساوي يتطلب المبادرة إلى إغاثة المتضررين ومن هم في حاجة للإغاثة والمساعدة، مشددا على ضرورة التبرع وتقديم المساعدة في مثل هذه الحملات.

زر الذهاب إلى الأعلى