أشاد الأمين العامّ لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار “مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف”.
وأكد أن حادثة حرق القرآن الكريم من قِبل متطرفين في السويد، وغيرها من الحوادث المشابهة، تشير إلى الحاجة الماسة لوضع قرارات دولية لمكافحة هذه الأفعال المشينة التي تدعو للكراهية الدينية وتشجع على العنف والتمييز.
وأضاف أن دول المجلس تسعى دائماً إلى تعزيز التسامح والتفاهم المتبادل بين الثقافات والأديان المختلفة، كما تؤكد احترام حرية المعتقد الديني كونه من أهم أسس حقوق الإنسان والتعايش السلمي، بما يُمكِّن الجميع من ممارسة عقيدتهم بحرية دون تمييز.
وأعرب “البديوي” عن رفض دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستنكارها أعمال العنف وأيّ فعل يمسّ الأديان والكتب المقدسة.
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، قد أكد، (الثلاثاء)، تطلُّع المملكة لاعتماد مشروع “مكافحة الكراهية الدينية”، التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف، بما يتوافق مع حقوق الإنسان ومبادئ المملكة الأساسية التي تنبذ أنواع التطرف والعنصرية كافة.
زر الذهاب إلى الأعلى