“عواطفك الكريمة .. قد تموّل جريمة، ولربما فزعةٌ لدواء؛ تُرديك في نقطةٍ عمياء”.. كلماتٌ موجزة، بدأها صلاح الغيدان، مستفتحًا حلقة الأمس من برنامجه “النقطة العمياء”، حيث يكمن خلف الوضوحِ غموضٌ لا يُرى.. لكنه غموضٌ باهظ التكلفة حين يأتي في سياقٍ قانونيّ؛ حيث لا يحمي القانون من لا يبصر نقاطه العمياء!
“لأن القانون بحرٌ لا ساحل له، استضفنا من هو أهلٌ له” هكذا عبر الغيدان واصفًا حلقته القانونية التي توزعت نقاطها العمياء عبر محورين منفصلين، مستضيفًا المحامي محمد الضبعان والمحامي صالح التركي، اللذين استعرضا قصصًا بالغة الندم في مجالاتٍ قانونية، مثل تحرير الشيكات، والتلاعب في التركات، واسترحام الآخرين طلبًا للمال، والأسماء المستعارة على النت، وقروبات الواتساب، وحتى شبكة الواي فاي التي نأذن أحياناً للآخرين باستخدامها !
“أنت في وطنٍ حزمهُ مضرب مثل، لن يحميك اسمٌ مستعار” ، جملةٌ جاءت كنذير للغيدان، اتفق فيها الضبعان الذي أضاف: “انتهى زمن الإفلات من العقاب، القبض من قِبل الجهات الأمنية بات مهمة سهلة جدًا” ..