أعربت عدد من الدول اليوم (الجمعة)، عن ترحيبها بقرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران.
ورحب البيت الأبيض بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، وأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب باليمن وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب أمين رابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى عن ترحيبه بالاتفاق الذي توصلت إليه المملكة وإيران، متمنياً أن يعود هذا الاتفاق بالخير على البلدين، وأن يُسهم في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي.
كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من المملكة وإيران والصين، معرباً عن دعم مجلس التعاون لما ورد لتلك الخطوات التي تسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة ودعم استقرارها ورخاء شعوبها.
ورحبت الإمارات باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، معربة عن إيمانها بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للجميع.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، عن ترحيب قطر بصدور البيان الثلاثي المشترك باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
وهنأ الأمير فيصل بن فرحان، خلال الاتصال، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بمناسبة توليه منصب رئيس مجلس الوزراء في دولة قطر، متمنياً له التوفيق والسداد، كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون.
وعبر وزير خارجية تركيا مولود أوغلو، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، عن ترحيب بلاده بالبيان الثلاثي المشترك، واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران.
كما أبدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ترحيبها بالاتفاق بين المملكة وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتيهما وتفعيل الاتفاقيات بينهما، معبرة عن الأمل في أن تساهم تلك الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأبدت كل من سلطنة عُمان والعراق والأردن والجزائر والكويت وباكستان ترحيبها بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من المملكة وإيران والصين بعودة العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
كما أعربت مصر عن تطلعها بأن يسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية.
فيما أكدت الخارجية اللبنانية أن عودة العلاقات بين الرياض وطهران ستترك أثرها الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة، وينعقد الأمل بأن تسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت إلى الاستفادة من هذه الفرصة من أجل الخوض في حوار عربي-إيراني على قاعدة احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتحقيق أفضل علاقات حسن الجوار.
وأعلنت المملكة في وقت سابق قبولها للمبادرة الصينية لعودة العلاقات مع إيران؛ يأتي ذلك تقديرًا لجهود الجانب الصيني وكذلك حرصًا على التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.