وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إطلاق الحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري خلال شهر رمضان المبارك، وذلك مساء (الإثنين) المقبل الموافق 19 رمضان 1444هـ.
ويأتي ذلك امتداداً لرعاية خادم الحرمين الكريمة لكافة جوانب أعمال الخير والإحسان في إطار حرص مقامه الكريم على مختلف الفئات المستفيدة من العمل الخيري، تزامناً مع ما يشهده الشهر الفضيل من إقبال واسع من المحسنين.
وأثنى رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة إحسان، الدكتور عبدالله الغامدي، على رعاية خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للعمل الخيري، وما يوليانه من دعم كبير لأعمال الخير بمختلف جوانبه انطلاقاً من حرصهما واهتمامهما على تمكين وصول الدعم إلى مستحقيه وبأعلى درجات الكفاءة والموثوقية من خلال منصة إحسان.
ونوه بالدعم غير المحدود الذي تجده منصة إحسان للعمل الخيري من ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة، مبيناً أن المنصة حظيت بالمزيد من الخدمات والبرامج والمزايا التي توالى إصدارها على امتداد العام؛ بما أسهم في تمكين إيصال الدعم إلى مستحقيه وفق عمليات تبرّع آمنة وموثوقة، ووصول شريحة كبيرة من المتبرّعين إلى مجالات خيرية متنوعة بشكل سريع وسهل وبأعلى درجات الكفاءة والموثوقية.
ويأتي إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثالث امتداداً للإقبال الكبير الذي حظيت به الحملة في عاميها الأول والثاني، وتمكيناً للمحسنين والموسرين والمتبرعين من تقديم تبرعاتهم بطريقة رقمية موثوقة وآمنة لمختلف الفرص والمجالات الخيرية التي تقدمها منصة إحسان.
وبلغ إجمالي التبرعات التي تلقتها المنصة منذ صدور الموافقة على إنشائها؛ ما يزيد على 3.3 مليار ريال من إجمالي التبرعات التي يستفيد منها أكثر من 4.8 مليون مستفيد من مختلف المجالات الخيرية.
يذكر أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” كُلِّفت بتأسيس منصة إحسان بموجب أمرٍ سامٍ، وتشرف عليها لجنة مكونة من 12 جهة حكومية تعمل وفق حوكمة قوية ومحكمة ضمن المساعي الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخيري رقميًا؛ بما يدعم مكانة المملكة الرائدة في الخير والعطاء.
