انطلق اليوم (الإثنين)، منتدى الاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة الذي يسلط الضوء على منظومة المناطق الاقتصادية الخاصة والمزايا التي توفرها للمستثمرين.
وقال وزير الاستثمار، خالد الفالح، خلال كلمته في افتتاح المنتدى، إن المناطق الاقتصادية الخاصة تعد حجر الزواية للاستثمار في المملكة، والبرنامج اللوجستي الصناعية.
ولفت إلى أن المناطق الاقتصادية الخاصة التي تم تدشينها من عام 2013 عكست التزام المملكة المستدام لإيجاد وخلق الفرص للأعمال العالمية، وهذا الالتزام جعل الاقتصاد والاستثمار السعودي الأفضل في العالم والأكثر ديناميكية وحيوية، مضيفا أن هدفهم أن تكون المملكة من ضمن الأمم الأولى اقتصاديا.
ونوه بأن إجمالي الناتج القومي بلغ 17% من عائدات غير النفطية، فيما بلغ نمو القطاع غير النفطي 5.5% في 2021، كما ارتفع بنفس الوتيرة في 2022، مشيرا إلى أن معدل التوظيف ارتفع، بينما تناقص معدل البطالة، مشيرا إلى أن قطاع الاستثمار يتجاوز الترليون ريال بنسة نمو 31%.
ونوه بالاستثمارات التي شرعت فيها المملكة بعدة مشروعات مثل مشروع نيوم والسيارات الكهربائية ومشاريع الخضراء السعودية، فضلا عن الاستثمارات المباشرة في التقنية والتكنولوجيا، متوقعا أن تكون المملكة رائدة في الاستثمار في الأسس الصناعية الخضراء مثل صناعة السيارات الكهربائية وإنتاج الهيدروجين.
وأضاف أن مناطق الاقتصادية الخاصة سيتم إكمالها لتكون بالقرب من الموانئ والمطارات، وستتيح للمستثمرين عقد الشراكات، كما ستعزز الابتكار وقدرات المملكة على جذب الشركات العالمية للمملكة وتعزيز القدرات الوطنية في القطاع غير النفطي، منوها بأن برنامج المقرات الإقليمية الذي يتيح للشركات العالمية مزايا متعددة عند إنشاء مقراتها بالرياض.
