حث السيناتور الجمهوري في الكونغرس الأمريكي، تيد كروز، مجلس النواب ذا الأغلبية الجمهورية على النظر في إجراءات عزل الرئيس بايدن؛ وذلك بعد أن أبلغ أحد محققي مصلحة الضرائب، الذي يحقق في قضية هانتر بايدن، الكونغرس بأن نجل الرئيس استدعى والده للضغط على شريك تجاري صيني من خلال محادثة عبر الواتس، وادعى أن بايدن والده كان في الغرفة بينما كان يعقد الصفقات، وفقًا لـ”العربية نت”.
وتفصيلاً، ردًّا على سؤال حول إلى أي نقطة يتحول التحقيق والمشاكل المتعلقة بهانتر بايدن إلى قضية للرئيس، التي يمكن أن تؤدي إلى جهود عزل بايدن من قِبل الجمهوريين، قال كروز: “إنها الآن”.
وتابع كروز: “انظر، قضية الواتس دليل مباشر على أن جو بايدن يسيء استخدام سلطته الحكومية لإثراء ابنه، ويفترض 10% للرجل الكبير لإثراء نفسه”.
ويحتاج مجلس النواب إلى التحقيق في الأمر، لكن الشيء المذهل هو ما يقوله مُبلّغ مصلحة الضرائب عن وزارة العدل، ميريك جارلاند، الذي عرقل التحقيق حتى في هذه الرسائل.
وناقش كروز مزاعم من مخبر مصلحة الضرائب، كشف عنه الجمهوريون في مجلس النواب هذا الأسبوع؛ إذ ادعى محقق في تحقيق هانتر بايدن أنه كانت هناك جهود غير مسبوقة لمنع التحقيقات مع جو بايدن خلال حملة عام 2020 وأثناء رئاسته.
وقال المُبلّغ عن المخالفات، غاري شابلي جونيور، الذي أشرف على تحقيق مصلحة الضرائب في قضية نجل الرئيس: إن مصلحة الضرائب حصلت على رسالة واتساب WhatsApp بتاريخ 30 يوليو 2017 من هانتر بايدن إلى هنري جاو، الرئيس التنفيذي لشركة Harvest Fund Management، التي زعم فيها هانتر أنه كان مع والده للضغط على تشاو للوفاء بالتزام.
وقال كروز: “رسالة الواتساب هذه تربط جو بايدن مباشرة بملايين الدولارات القادمة من الصين الشيوعية. الآن من المحتمل أن هتنتر بايدن كان يكذب، من المحتمل أن جو بايدن لم يكن بجانبه. من المحتمل أن جو بايدن لن يلحق أضرارًا بالصينيين إذا لم يدفعوا له ولابنه ملايين الدولارات. هذا ممكن، لكنك تعرف لماذا لا نعرف ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا؟ لأنه -وفقًا للمُبلغ عن المخالفات- لم يحققوا، وتم منعهم من التحقيق، ومُنعوا حتى من طرح السؤال”.