يعاني بعض الرضع من الارتجاع الصامت الذي يحدث عندما تعود محتويات المعدة إلى المريء، ومن أبرز أعراضه: “مشاكل التنفس، وأمراض الجهاز التنفسي، وصعوبة الرضاعة، واحتقان الأنف، والسعال المزمن”.
ويلجأ الأطباء في بعض الحالات النادرة لبعض الفحوصات لتشخيص المرض عند الرضع، ومنها التنظير الداخلي، واختبار مراقبة الرقم الهيدروجيني، واختبار ابتلاع الباريوم.
وفيما يلي نستعرض أبرز النصائح للوقاية من الارتجاع الصامت عند الرضع:
1- “تعديل النظام الغذائي”: يساعد ذلك في تقليل الارتجاع الصامت لدى الرضيع، حيث يُنصح بتقليل إطعامه أنواعاً قد يكون لديه حساسية تجاهها، ومنها: البيض، والطماطم، والحمضيات.
2- “اختيار تركيبة حليب صناعي مناسبة”: ينصح الخبراء في هذه الحالة باختيار تركيبة تعتمد على البروتين المتحلل بالماء، أو تركيبة تعتمد على الأحماض الأمينية.
3- “تعديل الوضعية أثناء الرضاعة”: يُنصح بوضع الرضيع في وضعية مناسبة أثناء الرضاعة، إلى جانب إبقائه في وضعية مستقيمة لمدة 30 دقيقة بعد الرضاعة، ومساعدته على التجشؤ لإخراج الهواء والغازات.
4- “تجنب بلع الهواء من الرضّاعة”: ينصح الأطباء بتجنيب الرضيع بلع الهواء من الرضّاعة في حالة الرضاعة الصناعية، وذلك بتعديل وضع الفم حتى لا يصاب الرضيع بالارتجاع والانتفاخات.
5- “الإرضاع بكميات أقل”: يقلل الإرضاع بكميات أقل من الحليب وبشكل متكرر حدوث عملية الارتجاع، لذلك يُنصح بإرضاع الطفل كل ساعتين بدلاً من إرضاعه كل 4 ساعات ولكن بكميات أقل.
