كشف حمد المنيف المتحدث السابق باسم وزارة الخدمة المدنية أنه تلقى استفسارات من بعض المسؤولين في جهات مختلفة، بشأن تغريدته التي اثارت الجدل حول استقطاب الكفاءات المتميزه الذي بدأ العمل به منذ 3 أعوام، والتي كشف خلالها عن أن البند جعل بعض هؤلاء الكفاءات يتلقون رواتب تعادل 10 أضعاف رواتب زملائهم الذين قد يؤدون نفس المهام.
وأوضح المنيف ما قصده من تلك التغريدات، مؤكداً أنه مع وجود البند لمعالجة مشكلة صعوبة التعاقد مع الكفاءات المتميزة من القطاعين الخاص والحكومي التي يرغب مسؤول الجهه الأول في التعاقد معها، ولكن بشفافية وشروط.
وحدد تلك الشروط في أن تكون الكفاءة المستقطبة من أي قطاع متميزة ونادرة ولديها الخبرة الكافية والتخصص المناسب في المجال المستقطبة له، وأن يتم التعاقد مع مَن يصنع الفرق لا مَن يكمل دور الموظفين الحاليين أو يسرق مجهوداتهم ليقدمها للمسؤول الأول بأنه هو من عمل عليها.
ورأى أن من الشروط اللازم وضعها أن تكون التعاقدات مقصورة على عدد معين، حيث إن المشاهد على أرض الواقع هو التعاقد مع عدد لا محدود قد يصل إلى ٥٠متعاقداً لكي يديروا عمل الجهة ومن ثمَّ يؤدي ذلك إلى تهميش المسؤولين والموظفين الرسميين في الجهة.
وأضاف المنيف أنه يجب أن يتم الإعلان عنها في مفاضلة شفافة ومعلنة يقدم عليها مَن يشاء ويتم استقطاب الأميز بين الكفاءات المتقدمة، وعدم مشاركة مَن تم استقطابهم من الكفاءات المتميزة في اللجان الحكومية التي قد تتعارض مع مصالحهم.
وأشار إلى ضرورة أن تتم عملية تقييم التجربة بشكل دوري، وأن يكون للجهات الرقابية دور في مراقبة الجهات المتعاقدة مع الكفاءات ومدى التزامها بشفافية التعاقد وضوابط الاستقطاب، وأن يتم التأكيد على مَن تم استقطابهم على بند استقطاب الكفاءات المتميزة لنقل معرفتهم وخبرتهم في المجال المستقطبين له لموظفي الجهات التي يعملون بها.