سباق من التوقعات يدور منذ ساعات بين الإعلاميين و النشطاء السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي حول الخطوة التالية المقرر اتخاذها تجاه برنامج «مع داوود»، الذي أعلن عن وقف إذاعته، اليوم الأحد.
وفيما ذكر البعض أن قرار الإيقاف نهائي، قالت مصادر «عاجل» إن الأمر لم يتضح بشكل كامل، مشيرة إلى أن المعلومات المتوافرة بهذا الشأن غير نهائية .
وأثار الشريان في بعض الحلقات التي أذيعت من برنامجه على قناة «SBC» غضبًا شعبيًا واسعًا، بعدما تطرق لقضايا وموضوعات أساءت للمجتمع السعودي ومؤسساته، وتضمنت ترويجًا لادعاءات قوى معادية، لاسيما على مستوى أوضاع المرأة وعلاقة الجهات الأمنية بالمواطنين.
واليوم الأحد، قالت مصادر صحفية إن البرنامج تم وقفه بعد مضي أسبوعين فقط على انطلاقته، مشيرة إلى أن السبب الرئيس هو مخالفة الشريان لثوابت المجتمع وتناوله قضايا مسيئة لصورة المملكة .
ومنذ انطلاقته والبرنامج يواجه انتقادات واسعة من جانب مثقفين وإعلاميين ونشطاء، رأوا فيه تهديدًا للمجتمع، ومحاولة لتمرير إساءات للمجتمع السعودي، علمًا بأن حملة شعبية انطلقت، منذ الإعلان عن بث البرنامج، عبر «تويتر» مطالبة بمنع عرضه.
وتفاعلت «عاجل» مع هذه الانتقادات في بدايتها؛ حيث سارعت بالتواصل مع متحدث وزارة الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث للتعرف على وجهة نظر الوزارة فيما ورد بالحلقات الأولى من البرنامج، غير أنه لم يتجاوب مع الأسئلة التي طرحت عليه، وبعضها تناول نفس ما يطالب النشطاء بتوضيحه حاليًا.
واستقبلت الأوساط الثقافية والإعلامية خبر إيقاف برنامج الشريان بترحيب كبير، فيما شهد «تويتر» ما يشبه الاحتفالية بالنجاح في وقف ما وصف بأنه مسلسل إساءات للمجتمع السعودي، وسط توقعات بأن يكون لهذا القرار آثار أخرى لمنع حدوث مثل هذه الأخطاء مستقبلًا
تفاصيل برنامج الإسكان للعسكريين.. 640 ألف ريال قرض حسن (فيديو)