وقّع الطرفان الإماراتي والسعودي بالتزامن مع الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، أربع مذكرات تفاهم جديدة في مجال الثقافة والصحة، والفضاء والأمن الغذائي، وسبع مبادرات إستراتيجية، وذلك بهدف تعزيز الشراكة والتكامل بين الطرفين بما يحقق الأهداف الإستراتيجية للبلدين.
واستعرض الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في العاصمة أبوظبي مبادرة التأشيرة السياحية المشتركة للمقيمين في البلدين والتي تساهم بزيادة الحركة السياحية بينهما وتعزيز مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني للبلدين.
وعرض الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي مبادرة “تسهيل انسياب الحركة بين المنافذ الجمركية” التي تمّ تحقيقها خلال دورة المجلس الأولى وساهمت في خفض مدة الفسح الجمركي من 14 ساعة في عام 2018 إلى أربع ساعات في عام 2019.
كما استعرض الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي مبادرة “العملة الرقمية المشتركة” التي أصدرت بشكل تجريبي ومحصور التداول بين عدد من بنوك البلدين بهدف فهم ودراسة أبعاد التقنيات الحديثة وجدواها في تعزيز الاستقرار المالي.
وتهدف إستراتيجية الأمن الغذائي المشتركة التي استعرضها الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي إلى التغلب على التحديات الغذائية التي تواجه البلدين والمنطقة، والعمل على توفير غذاء آمن ومستدام وبأسعار مناسبة للجميع وبكافة الظروف.
كما تستهدف مبادرة “مشروع المصفاة العملاقة الجديد” التي استعرضها الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في أبوظبي، تأمين منافذ مخصصة لمبيعات النفط الخام السعودية والإماراتية في السوق الهندي للتكرير والبتروكيميائيات.
وساهمت مبادرة “الأمن السيبراني” التي استعرضها الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي بخفض الهجمات السيبرانية على القطاعات الحساسة بنسبة 55% وتقليص مدة الاستجابة لهذه الهجمات إلى ست ساعات وخفض مدة التعافي منها بنسبة 25%.
وفي إطار مبادرة “مجلس الشباب السعودي الإماراتي”، تم إطلاق منصة تفاعلية ودليل استرشادي يُوضح آلية عمل المجلس وأهدافه، وإعداد تقرير ربع سنوي عن أداء المجلس وإيصال أفكار الشباب إلى متخذي القرار في البلدين.