مخطط قطر التخريبي
ووجَّهت أسمرة اتهامات إلى الدوحة بالسعي إلى مخطط تخريبي لديها وفي شرقي السودان، من خلال تأجيج المواجهات العرقية في بورتسودان.
وقال بيان لوزارة الإعلام الإريترية، إن المخطط القطري يشمل نقاطًا عدة، منها توحيد قادة المعارضة السياسية الإريترية، وتحريض الشباب على الانخراط في أعمال تمرد ضد الحكومة، إضافة إلى زرع بذور الانقسام العرقي، والكراهية بين الشعب الإريتري.
التحريض على الاحتجاجات
وأضاف البيان، أن المخطط القطري يشمل التحريض على الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة، وتدريب أفراد من تنظيم الإخوان في السودان على زرع الألغام الأرضية والكمائن، مشيرًا إلى أن أسمرة أصدرت في الماضي عدة بيانات؛ بشأن مخططات قطر اليائسة، للمساس بأمن إريتريا، الواقعة في القرن الإفريقي.
وتابع البيان: إن يأس الدوحة والموالين لها أصبح أكبر هذا العام، مع انخفاض احتمال شن هجمات إرهابية ضد إريتريا.
المخطط في 10 نقاط
ولخص بيان وزارة الإعلام الإريترية مخطط التخريب القطري ضد البلاد في 10 نقاط، على النحو التالي:
ـ إعادة تنظيم قادة المعارضة الإريترية، وتوحيد منظماتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
ـ تكثيف الجهود التي تستهدف الشباب في إريتريا وتحريضهم على الانخراط في أعمال التمرد ضد الحكومة.
ـ غرس التطرف في عناصر المعارضة الإسلامية بالبلاد، مما قد يتسبب في تأجيج صراعات هؤلاء مع مواطنيهم من الأديان الأخرى.
ـ زرع بذور الانقسام العرقي والكراهية بين أبناء الشعب في إريتريا.
ـ بذل الجهود في سبيل إثارة الاضطرابات ضد الحكومة في مدن البلاد.
ـ توفير التدريب العسكري لعناصر المعارضة المسلحة، وخاصة تنظيم الإخوان الإرهابي، مثل زراعة الألغام والكمائن وعمليات الاغتيال.
ـ القيام بأعمال التخريب الاقتصادي في البلاد، إضافة إلى تكثيف الدعاية العدائية ضد إريتريا، مع اغتيال القادة البارزين في البلاد، إلى جانب إطلاق أعمال دعائية؛ بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إريتريا في المنظمات الدولية والدول الأجنبية.
وقالت وزارة الإعلام الإريترية، إن هذه النقاط تتحدث بشكل موجز عن أجندة قطر الشائنة، ضد إريتريا.
مخطط تخريبي قطري– تركي
وكانت الحكومة الإريترية، قد انتقدت في أبريل الماضي، الأعمال التخريبية التي قامت بها الحكومة التركية ضد إريتريا، وأكَّد بيان لوزارة الإعلام الإريترية، أن المخططات التركية ضد أسمرة يتم تمويلها من قطر.
وتقول أسمرة، إن مخططات قطر وتركيا تسعى لتخريب عملية السلام مع إثيوبيا المجاورة، مشيرة إلى أن الدولتين تدعمان جماعة تسمى «الرابطة الإسلامية الإريترية»، ذات الأهداف الهدامة.
