بعد 17 شهراً من وفاتهما غرقاً في الولايات المتحدة، أثناء إنقاذ طفلين من الغرق بأحد الأنهار بولاية ماساتشوستس الأمريكية، تحدثت أسرتا الطفلين الأمريكيتان، وأصدقاء وأساتذة المبتعثين عنهما.
ووصفت الأُمّان “آنا” و”جينيفر” اللحظات الأخيرة في حياة المبتعثين، وكيف ضحيا بنفسيهما، لإنقاذ الطفلين، وأنهما لم يتهاونا في إنقاذهما لحظة وقوعهما في النهر، ولم يفكرا بسلامتهما، وإنما خاطرا بحياتيهما لإنقاذ الطفلين دون تردد.
وبالمثل تحدث زملاء ذيب وجاسر اليامي في الجامعة، وكذلك أساتذتهما، عنهما وعن مآثرهما، التي انعكست على ما قاما به من إنقاذ للأطفال، كما أثنى عليهما رئيس كلية الهندسة في جامعة هارتفرد التي كانا يدرسان بها.
يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى للمبتعثين جاسر وذيب اليامي، ومبلغ مليون ريال لورثة كل منهما؛ تقديراً لما قاما به من عمل بطولي.
#الرحلة_الأخيرة | جاسر وذيب اليامي.. طالبين سعوديين مبتعثين استطاعوا أن ينقذوا طفلين أمريكيين من الغرق.
لأول مرة يتم رواية القصة الحقيقية للحظات الأخيرة لحياة الشابين.
تابعونا.. pic.twitter.com/DTRTq8mbOy
— قناة السعودية 🇸🇦 (@saudiatv) ١١ ديسمبر ٢٠١٩